تتميز مناطق المملكة بعادات اجتماعية خلال شهر رمضان المبارك , وتختلف في عاداتها الغذائية ومناسباتها الاجتماعية , وتجتمع في روحانيتها وعمقها الاجتماعي النبيل . أهالي منطقة نجران استقبلوا شهر رمضان بحيوية عالية وحركة تجارية تختلف عن بقية أشهر العام , خصوصاً في مجال شراء الذبائح والتمر والطحين والقهوة , لأنها من الإنتاج النجراني المحلي والأكثر تداولاً, مع توفر السلع الأخرى . وتتميز السفرة النجرانية بتنوع غذائي , منها بعض الأكلات التي تعارف عليها الناس في عموم المملكة مثل الشوربة والسنبوسة والمكرونة والفواكه والخضار وغيرها , بالإضافة إلى الأكلات النجرانية الشهيرة مثل "الرقش" التي تتكون من رقائق البُر المخبوزة على صاج يُسمى «سلاة» أو في داخل التنور المعروف، وبعد نضجها تقطع قطعاً صغيرة في الإناء الحجري الشهير "المدهن"، حيث يُشبع بالمرق, ثم يضاف فوقه اللحم, ويُغلف بغطاء جميل مزركش من الخُوص وسعف النخل المُلبس بأبهى الجلود. وأوضح لوكالة الأنباء السعودية المواطن السبعيني محمد بن حمد اليامي أن كل البيوت النجرانية تحرص على تواجد تمر الخلاص النجراني أو الرطب النجراني أو تمر نبوت نجران بالإضافة إلى القهوة الخولانية على السفرة الرمضانية . وقال : إن الله حبى نجران على مدار السنين بتمر يعتبر الأجود , وكان بعض المسافرين في الماضي يمرون على نجران قبيل رمضان ليتزودا بالتمر النجراني باعتباره أكبر هدية تُقدم في الشهر الفضيل . // يتبع // 15:33 ت م تغريد