أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن العديد من الأشخاص المصابين بجروح يموتون بسبب نقص المواد الطبية في سوريا وذلك جراء الحملة العسكرية التي تشنها القوات النظامية السورية على مدينة حمص والمتواصلة لليوم الحادي عشر على التوالي. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم إن القصف المتواصل جعل من الوضع الإنساني الدقيق في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حمص أكثر سوءً. وأضاف أن عددًا غير محدد من المقاتلين المعارضين والمدنيين الذين أصيبوا بجروح في الأيام الماضية يموتون بسبب عدم وجود مواد طبية لتوفير العلاج اللازم لهم وأن التجهيزات الطبية القليلة التي كان المقاتلون المعارضون يتمكنون من إدخالها كانت عبر الإنفاق التي تعرضت للقصف أيضًا في أبشع صور الانتهاك للقانون الإنساني الدولي. // انتهى // 11:49 ت م تغريد