إعداد : محمد العواجي تصوير : غازي السريحي اكتظ العارضون لأكثر من 50 نوعاً من الطيور والزواحف في موقع سوق الطيور الكائن في أقصى جنوب محافظة جدة الذي جعل من نفسه كرنفالاً أسبوعياً يرتاده كل يوم جمعة عشاق وهواة وبائعو هذه الأنواع من الطيور والزواحف. وتلامس أسماع الزائرين في هذا السوق أصوات المحرّجين عندما يلتقون أصحاب الطيور والدواجن والزواحف من مختلف مناطق المملكة لبيعها في مزادات أشبه ما تكون ببورصة تتغير وفق العرض والطلب وبالذات فيما يتعلق بالطيور النادرة التي تدفع لها مبالغ كبيرة ويوجد عشاقها بأعداد كبيرة . "واس" كان لها رصد شامل لحركة البيع والشراء والتعرف على الأنواع التي يعرضها السوق من الطيور ومرتاديه، فمن يدخل السوق للمرة الأولى يشعر بالغرابة من العروض التي يقدمها الباعة الذين يعتمدون على الطيور الأليفة ذات الأشكال الجذابة وتتم عمليات الإقناع للمشترين باتباع أساليب عروض مشوقة لهذه الطيور التي تستهوي الزبائن النادر والغريب منها كالطيور الأفريقية والأسترالية. وأوضح عفيف بن غرم الله المالكي أحد مرتادي السوق منذ أكثر من 20 عاماً أن سوق الطيور والزواحف بجدة إلى جانب أنه متخصص في بيع الطيور يلفت انتباه المرتاد المقترب من بوابته أصوات الحيوانات المختلفة بدءًا من مواء القطط وحتى عواء الذئاب ويتميز السوق بوجود الحراج إذ توضع أنواع الدجاج والطيور في أقفاصها أو تكون منتشرة في حلبة بين المحرجين ويبدأ المزاد عليها . // يتبع // 11:00 ت م تغريد