رحب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بإجراء محادثات سلام مع حركة طالبان لإنهاء العنف في أفغانستان, مؤكداً أن هذا الإجراء لا يعتبر تراجعاً في السياسة الأمنية لبلاده أو للدول المشاركة في قوات التحالف تجاه أفغانستان. وقال كاميرون أمام مجلس العموم إن مفاوضات السلام مع حركة طالبان يجب أن تقودها القوى الأفغانية نفسها مع ضمان حصولها على دعم دولي قوي وبخاصة من دول الجوار وفي مقدمتها باكستان. وأشاد بتعهد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بالعمل والتنسيق مع السلطات الافغانية من أجل مواجهة الإرهاب, موضحاً أن بلاده ستواصل تعاونها مع إسلام آباد لمحاربة الفقر وزيادة التعليم ومواجهة كل ما يغذي التطرف والإرهاب. وأشار الى ان حكومته ستقوم مع نهاية عام 2014 بسحب جميع وحداتها القتالية وفقاً لخطة الانسحاب مضيفا انه سيتم الاحتفاظ بعدد قليل من الضباط والجنود لمواصلة مهام تدريب القوات الأفغانية في أكاديمية عسكرية خاصة. وجدد كاميرون تعهد بلاده بتخصيص مساعدات سنوية لأفغانستان بقيمة 70 مليون جنيه استرليني بدءا من عام 2015م, مشيراً إلى أن ذلك سيسمح بدعم القوات الأفغانية في تحمل مسؤولياتها الأمنية بشكل كامل وفعال. // انتهى // 19:35 ت م تغريد