وضعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام بإشراف من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس خطه كاملة لمنظومة من الخدمات في المسجد الحرام لمقابلة الأعداد المتزايدة من المعتمرين في شهر رمضان المبارك، وذلك تحقيقا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، وسمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج والعمرة - حفظه الله -. وأوضح معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم أن الخطة تهدف إلى التيسير والتسهيل لقاصدي المسجد الحرام في أداء نسكهم وعباداتهم في جو تعبدي وخدمات متميزة، مبيناً أنه تم تنفيذ هذه الخطة التي بدأت في 15 شعبان الجاري، وتنتهي في 15 شوال، بعدد 8000 من القوى العاملة من الموظفين والموظفات الرسميين والموسميين والعاملين والعاملات من قبل مقاول التشغيل والصيانة. وأشاد الدكتور الخزيم بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بمشروع زيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف نظراً للزحام الشديد والإقبال المتزايد واعتبار المطاف جزءً من منظومة العناية السعودية بالمشاعر المقدسة والحرمين الشريفين، وقد سبق ذلك مشروع منشأة الجمرات وتوسعة المسعى وتوسعة المسجد الحرام من الناحية الشمالية ومشروعات المسجد النبوي الشريف. وقال "إن هذا المشروع يهدف إلى التيسير والتسهيل لأداء مناسك الحج والعمرة وسيحدث بعد انتهائه تميزاً في راحة الحجاج والمعتمرين ويترتب على ذلك تخفيض أعداد قاصدي المسجد الحرام من الداخل والخارج حتى يتم الانتهاء من المشروع، لأن ذلك يحقق مصلحة الأمة الإسلامية، خاصة أنه سيرفع الطاقة الاستيعابية من 48 ألف طائف في الساعة إلى 105 آلاف طائف في الساعة". // يتبع // 13:30 ت م تغريد