تكتسي محافظة المندق هذه الأيام حلة خضراء وهي تستقبل الزوار والمصطافين الوافدين إلى منطقة الباحة بأجواء بديعة وصور في غاية الجمال لطبيعة تسلب الألباب وتستلذ بمشاهدتها الأعين. ولمصطاف المندق خيارات متعددة فمن حيث وجه بوصلته يجد نفسه بين أحضان الطبيعة البكر يعانق السحاب ويشم شذى الزهر والشجر في دوحة ترتفع عن سطح البحر بنحو 2400 قدم , تمتاز بكثافة غاباتها وجمال أوديتها ، كوادي برحرح وغابة عمضان وغابة الخلب المطلة على مدينةالمندق من الجهة الشرقية ، إلى جانب متنزهات أصفا ، وضرك ، والفصيلة ، وبادية ،والمشتل ، والشعراء ، والكظامة ، والحدائق العامة على غرار حديقة الأمير فيصل بن محمد ، والشفا ، وغيرها. وإلى الشمال من مدنية الباحة وعلى بعد 40 كيلو متراً تقاطرت قوافل السياح مع إطلالة موسم هذا الصيف قاصدة محافظة المندق لقضاء أوقات ماتعة في أرجائها, حيث الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تهتم بمختلف فئات المجتمع , ومنها معارض الأسر المنتجة والتصويرالضوئي ، وفعاليات القرية التراثية ، والأمسيات الثقافية والبرامج والدورات الرياضية وألعاب الأطفال والخيمة النسائية ، علاوة على مهرجان التسوق الذي يعرض أصنافاً من الملبوسات والأدوات المنزلية والمفروشات وكل ما تحتاجه الأسرة . المحافظة بمساحتها المقدرة بنحو 650 كيلو متراً مربعاً ويتبعها مراكز برحرح ودوس وبلخزمر تزداد تميزاً وجمالاً هذه الأيام بمفضل تكاتف جهود الجهات الحكومية والخاصة المعنية ببرامج الاصطياف ،والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير المنطقة ،لتكون وجهة سياحية ومصيفاً على مستوى الوطن. // انتهى // 14:31 ت م تغريد