تناولت الصحف الباكستانية الصادرة اليوم عدداً من الموضوعات المهمة على الساحتين الداخلية والدولية، من أبرزها رفض المحكمة الدستورية العليا للضرائب التي فرضتها الحكومة الجديدة على المحروقات والمشتقات النفطية واعتبرتها غير قانونية. وتطرقت إلى الأزمة الاقتصادية التي تواجهها حكومة نواز شريف، واضطرارها للجوء إلى صندوق النقد الدولي للحصول قرض يمكنها من إدارة التحديات المرتبطة بالأزمة الاقتصادية. وتابعت تطورات الوضع الأمني المتردي في باكستان مع التصعيد الملحوظ في الهجمات الإرهابية والتفجيرات وعمليات الاغتيال المستهدف، التي أجبرت الحكومة على توجيه الدعوة لزعماء الأحزاب السياسية للتشاور حول وضع إستراتيجية وطنية متفق عليها للتعامل مع مشكلة الإرهاب. وفي الشأن الإقليمي ركزت الصحف الباكستانية على مستجدات المحادثات بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وحركة طالبان الأفغانية بعد فتح الحركة مكتباً سياسياً لها في الدوحة أملاً في إنهاء الحرب الجارية بأفغانستان. وأشارت إلى الأنباء المرتبطة بتحول مجلس الأمن الدولي أمس إلى ساحة تبادل اتهامات بين مندوبي باكستانوأفغانستان، لاسيما بعد توجيه الأخير اتهامات إلى باكستان برعايتها للإرهاب في أفغانستان، وذلك بالإشارة إلى الوساطة التي بذلتها باكستان لإقناع حركة طالبان بفتح مكتب سياسي لها بالدوحة لعقد محادثات مباشرة مع الولاياتالمتحدة. ونوهت الصحف بتصريحات وزير الخارجية الهندي سلمان خورشيد التي جددها في عزم بلاده على تحسين العلاقات مع باكستان، مشيراً إلى أن الهند متفائلة من التعاون مع حكومة رئيس الوزراء الباكستاني الجديد نواز شريف. وأبرزت دعوة الزعماء الكشميريين لكل من رئيس الوزراء الباكستاني ونظيره الهندي لبدء عملية السلام الشامل، أملاً في إيجاد حل لنزاع كشمير العالق بين البلدين منذ أكثر ستة عقود. // انتهى // 07:15 ت م تغريد