تعقد منظمة التعاون الإسلامي الثلاثاء القادم مؤتمراً في باكو عاصمة أذريبجان بهدف إنشاء شبكة الأمان المالية الإسلامية لدعم دولة فلسطين . وأوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي ، أن المؤتمر يأتي استرشادا بمبادئ العمل الإسلامي المشترك وانطلاقا من القرار الصادر عن الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عُقدت في القاهرة في شهر فبراير 2013م. وأضاف أن تشكيل شبكة الأمان الإسلامية المالية يعد أداة مكملة لآليات التمويل الدولية لسد العجز السنوي للحكومة الفلسطينية الذي يناهز حالياً 1.3 مليار دولار، من أصل 3.8 مليار دولار إجمالي حجم الموازنة السنوية. وأفاد أنه في الوقت الذي تعهد فيه الاتحاد الأوروبي واليابان والولايات المتحدةالأمريكية بتقديم مبلغ 700 مليون دولار سنويًا، تعهدت شبكة الأمان لجامعة الدول العربية بمبلغ 300 مليون دولار أما النقص الحاصل في المساعدة الدولية ، والبالغ 300 مليون دولار، فمن المؤمل أن تسهم به الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في شكل مساعدة مباشرة في موازنة الحكومة الفلسطينية، لتمكينها من تقديم الخدمات الحكومية في الضفة الغربية وقطاع غزة ، ومنع وقوع العجز المستمر. وأشار إحسان أوغلي إلى أنه في ضوء العجز في الموازنة الذي تواجهه حكومة فلسطين ، يعتزم مؤتمر" باكو" إحداث شبكة أمان إسلامية كإسهام وظيفي من منظمة التعاون الإسلامي التي تتطلع إلى تعبئة الموارد وإلى تقديم المساعدة المالية المباشرة ومد يد العون للحكومة الفلسطينية بغية تمكينها من تعزيز وتطوير أداء إدارتها لتوفير الخدمات العامة الأساسية. وكان الأمين العام للمنظمة ، ووزير خارجية جمهورية أذربيجان ، إلمار ماما دياروف ، قد وجها دعوة حضور المؤتمر إلى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وإلى بعض المؤسسات المالية المانحة في العالم الإسلامي. // انتهى // 13:23 ت م تغريد