أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، أن أمينها العام أكمل الدين إحسان أوغلي التقى في نيويورك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وبحث معه الأوضاع في سورية، ومالي، وميانمار، إضافة إلى القضية الفلسطينية. وأشارت المنظمة في بيان لها أن "أوغلي عرض على الأمين العام للأمم المتحدة نتائج القمة الإسلامية، وآخر المستجدات المتعلقة بقضايا المنطقة، وبخاصة القرارات الصادرة إزاء القضية الفلسطينية والمستوطنات، والدعوة لمؤتمر مانحين لصالح القدس، ومبادرة المنظمة لإنشاء شبكة أمان مالي للفلسطينيين على غرار شبكة الأمان المالي العربية". وأضف البيان، أن المحادثات تناولت كذلك الوضع في سورية، وآخر التطورات السياسية هناك، فضلاً عن سير الأحداث في مالي، وجهود المنظمتين لدعم الإستقرار ووحدة أراضي مالي، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية والمشروعات المشتركة بين الجانبين. وفي سياق متصل، قالت مصادر مطلعة في منظمة التعاون، إن إحسان أوغلى بحث مع بان أوضاع المسلمين من أقلية الروهينغيا في ميانمار، بناء على توصيات البيان الختامي لقمة القاهرة، التي أكدت مسؤولية المجتمع الدولي بضرورة العمل مع حكومة ميانمار لاتخاذ التدابير اللازمة من أجل حماية الأقليات داخل أراضيها، ووضع حد لأعمال العنف ضد هذه الأقلية من المسلمين.