رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء اليوم احتفال الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لقيام مجلس التعاون الخليجي الذي انطلق عام 1981م وذلك بمقر الأمانة بالرياض. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني والأمناء المساعدين وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة. وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني كلمة أوضح فيها أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يكمل في هذا اليوم مسيرة اثنين وثلاثين عامًا منذ انطلاقته التي كانت حافلة بالعمل والعطاء الجاد والمخلص، والانجازات التكاملية البارزة سياسياً واقتصادياً وأمنياً واجتماعياً . وبين معاليه أن المنظومة الخليجية الطموحة استطاعت أن ترسخ أقدامها في الساحة الإقليمية والدولية , وأن تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط ، كما قامت وتقوم بدور بناء في دعم الدول النامية في مختلف أرجاء العالم ، ومازالت تنهض بدورها الإنساني بكل عزيمة وإخلاص من أجل خير الإنسان أينما كان، حتى أصبح اليوم مجلس التعاون صرحاً شامخاً يجسد أروع صور التلاحم والتكاتف الخليجي، ورمزاً للعزيمة والأمل والطموح الغير المحدود. وأعلن الأمين العام لمجلس التعاون خلال كلمته عن البدء في تنفيذ مشروع تطوير الأداء وهيكلة الأمانة العامة، موضحاً بأنه يشكل نقلة نوعية مهمة في الارتقاء بالعمل الإداري في الأمانة العامة بأجهزتها كافة. وأعرب الدكتور الزياني في ختام كلمته عن شكره وتقديره إلى أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية على دعمهم ومساندتهم لهذا المشروع الحيوي، وعلى ثقتهم المقدرة التي كانت حافزاً ودافعاً للمضي قدماً في هذا المشروع التطويري المهم. // يتبع // 23:33 ت م تغريد