رفع معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني ، التهنئة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون - حفظهم الله ورعاهم - بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على إنشاء مجلس التعاون ، مقرونة بالعرفان والامتنان . وقال معاليه : إنه لابد من أن نرجع الفضل لأصحابه بعد الله عز وجل ، فقادة دول المجلس لم يألوا جهدا في رعاية مسيرة مجلس التعاون المباركة ، ودعمها بكل كرم وسخاء ، كما هنأ شعوب دول مجلس التعاون بهذه المناسبة العزيزة . ورحب معاليه بالرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ، لحفل الأمانة العامة للمجلس الذي سيقام في مقر الأمانة مساء يوم غد الثلاثاء ، حيث سيشرف سموه هذا الحفل الذي سيحضره عدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء والسفراء المعتمدين لدى المملكة العربية السعودية ، وكبار الشخصيات ورجال الصحافة والإعلام ، وسيتم خلاله تكريم الأمناء العامين السابقين للمجلس والأمناء العامين المساعدين تقديرا لجهودهم وعطائهم المميز خلال مسيرة المجلس على مدى ثلاثة عقود . وتقدم معالي الأمين العام لمجلس التعاون بالشكر والامتنان للمملكة العربية السعودية ، قيادة وحكومة وشعباً على احتضان عاصمتها الرياض للمقر الدائم للمجلس ، ولدعمها المستمر لهذا الكيان العزيز على قلوب كل أبناء دول مجلس التعاون ، سائلا المولى جلت قدرته أن يبارك هذه المسيرة ، ويسدد على طريق الخير خطاها ، وأن يكتب التوفيق والنجاح لكل جهد مخلص ، وتعاون بناء ، وإنجاز مبارك ، يستهدف خير وعز دول المجلس وسعادة ورفاهية مواطنيها . وحيا الأمين العام لمجلس التعاون دول المجلس على تطبيقها ً لقرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته الحادية والثلاثين التي عقدت مؤخرا في مدينة أبوظبي عاصمة الإمارات العربية المتحدة ، القاضي بأن يتم رفع علم مجلس التعاون إلى جانب الأعلام الوطنية للدول الأعضاء على المنافذ الحدودية ( البرية - الجوية - البحرية ) اعتبارا من 25 مايو 2011م . وقال معالي الأمين العام : إن المتتبع لمسيرة مجلس التعاون يدرك الحكمة والحنكة والإصرار والعزيمة التي يتحلى بها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون ، في رعايتهم ودعمهم لمسيرة المجلس منذ انطلاقتها الأولى في مايو 1981 ، وحرصهم ، حفظهم الله على حمايتها من المعوقات والتحديات التي اعترضتها في مختلف المراحل . ففي مثل هذا اليوم وقبل ثلاثين عاماً اتخذ أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون المجتمعون في مدينة أبو ظبي عاصمة الإمارات العربية المتحدة قراراً تاريخياً بتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، لتدخل المنطقة مرحلة جديدة من تاريخها المعاصر ، وأصبح مجلس التعاون عاملاً أساسياً في التفاعلات بين دوله الأعضاء ، وأحد محركات التنمية الفاعلة ، وعنصراً هاماً في حفظ أمن واستقرار المنطقة . // يتبع //