دانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي قيام الاتحاد الأوروبي بناءً على طلب من الإدارة الأمريكية تأجيل اتخاذ القرار الخاص بوضع علامات خاصة على منتجات المستوطنات في شبكات التسوق بدول الاتحاد الأوروبي كافة الذي كان يستهدف تمييزها عن المنتجات الإسرائيلية الأخرى وتسهيل مقاطعتها. وقالت عشراوي في تصريح لها اليوم إن تجنيد إسرائيل للإدارة الأمريكية من أجل خدمة مصالحها وإنقاذها من أي نوع من المساءلة أو تحمل نتائج ممارساتها غير القانونية والمتناقضة مع متطلبات السلام يؤكد عدم مصداقية الدور الأمريكي في عملية السلام بالمنطقة ويعد حماية لقوة الاحتلال وتشجيعها للمضي قدما في برنامجها الاستيطاني الممنهج ودفعها لسرقة الأراضي دون أي رادع. وعدت أن تسخير الدولة العظمى لنفسها بوصفها أداة لخدمة مصالح قوة الاحتلال وأولوياتها يعبر عن انعدام المسؤولية وإعطاء الأولوية لإسرائيل على حساب فرص السلام وتطبيق القانون الدولي وعلى حساب مصداقية أمريكا نفسها. وأضافت أن الولاياتالمتحدة وتحت ذريعة أن معاقبة إسرائيل تضر بمحاولات كيري إطلاق عملية السلام مرة أخرى تمنح إسرائيل الحصانة وتشجعها على الاستمرار بانتهاكاتها وهذا نهج معهود من قبلها. وأكدت عشراوي أن الحد الأدنى المطلوب من أوروبا الآن هو مواجهة تمادي إسرائيل وغطرستها وذلك بمطالبتها بشهادة المنشأ منذ البداية ومقاطعة الاستيطان والبضائع الإسرائيلية ومحاسبة قوة الاحتلال على ممارساتها غير القانونية وإلزامها باحترام الاتفاقات والقوانين الدولية. // انتهى // 16:27 ت م تغريد