استنكرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتورة حنان عشراوي اليوم مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي لجلسة المراجعة الشاملة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ورفضها التعاون معه، وانتهاكها العلني للمبادئ الأساسية للقانون الدولي، وتملصها من الخضوع للتقييم والمساءلة على خروقاتها المنظمة لحقوق الإنسان في فلسطين. وأكدت عشراوي في تصريحات لها أن سلوك الغطرسة الإسرائيلية يحدّ من المبادئ الرئيسة لنظام المراجعة الشاملة، ولا سيما مبدأ المساواة، ويضع المجلس أمام سابقة خطيرة، حيث أن تأجيل الاستعراض إلى الدورة 17 للمجلس والمقررة في شهر أكتوبر القادم يشكّل ثغرة قانونية بشأن مراجعة دول أخرى، ومواجهة أخلاقية وقانونية على الصعيد الحقوقي والعالمي. وأكدت عشراوي "إن إسرائيل هي الدولة العضو الوحيدة في مجموعة أعضاء الأممالمتحدة التي ترفض تاريخيا التعاون مع مجلس حقوق الإنسان خاصة بعد قراره تشكيل لجنة تحقيق بشأن الاستيطان، وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، وإمعاناً باستهتارها تغيبت بالأمس بشكل متعمد عن الاستعراض الدوري الشامل لإسرائيل". وأوضحت: "أن غياب نظام المساءلة القانونية والسياسية للسلطة القائمة بالاحتلال، وتزويدها بالحصانة الدولية قد عزز من عقلية الاستعلاء، والامتياز والاستهتار بالقانون الدولي الإنساني". // انتهى //