استعرضت الشركة السعودية للكهرباء في الملتقى السعودي لتوطين صناعة معدات الكهرباء الذي نظمته الشركة اليوم بفندق الفورسيزون بالرياض أهم إنجازاتها في السنوات الماضية والفرص الاستثمارية المتاحة ، مؤكدة حرصها على مشاركة القطاع الخاص في تأمين متطلبات التوسع في المشروعات الرأس مالية التي تتبناها الشركة في الفترة المقبلة. وأشار رئيس قطاع المواد في الشركة السعودية للكهرباء سليمان الحبيشي إلى أن الشركة السعودية للكهرباء بدأت في عام 2010 م بخطة تنفيذ برنامج إعادة هيكلة أنشطة الشركة بهدف رفع الإنتاجية وكفاءة التشغيل وتحسين الخدمة لتلبية معدلات النمو الكبيرة في الطلب على الكهرباء ، مبينا أنه في بداية عام 2012 تم تأسيس الشركة الوطنية لنقل الكهرباء وفي عام 2014 سيتم إطلاق 4 شركات لتوليد الكهرباء وشركة للتوزيع. وحول الخطط المستقبلية للشركة السعودية للكهرباء أفاد الحبيشي أن قدرة توليد الكهرباء في المملكة ستصل إلى نحو 87 ألف ميغاواط في عام 2018 أي بنمو 62 % مقارنة بالقدرة الإنتاجية الحالية البالغة 54 ألف ميجا وات، متوقعا أن يصل عدد المشتركين في عام 2018 إلى نحو 9.6 مليون مشترك بزيادة بنسبة 43 % مقارنة بعام 2012 وأن تصل نسبة التوطين في الوظائف لدى الشركة إلى 91 % مقارنة بنحو 88% حاليا. ورأى أن نسبة المنتجات المحلية من الصناعات الكهربائية التي تستفيد منها الشركة السعودية للكهرباء تتفاوت ما بين التوليد والنقل والتوزيع ، مبينا زيادة مشاركة الصناعات المحلية في توفير احتياجات الشركة من مواد التوزيع مقارنة بالتوليد والنقل وأن الشركة تبذل جهوداً كبيرة لدعم وتشجيع المصنعين للاستثمار في تصنيع المواد والمعدات اللازمة لمشاريع الشركة وتقوم بعدة إجراءات من بينها تزويد المصنعين بالبيانات اللازمة لدراسات الجدوى الاقتصادية ونشر الخطط الخمسية لاحتياجات الشركة من المواد والمشاريع. وناقشت جلسات الملتقى الأربع التي أقيمت على مدى يوم واحد عدة محاور من بينها مرتكز وخطط وتوطين الصناعة في المملكة و"الأبعاد الاقتصادية لتوطين صناعة الكهرباء" و" فرص التوطين في صناعة مواد ومعدات توليد الكهرباء" إضافة إلى "فرص التوطين في تكنولوجيا معدات النقل والتوزيع". // يتبع // 14:37 ت م تغريد