أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة أن فكرة هذه الجائزة المباركة جاءت بناء على رغبة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ( رحمه الله ) بتبنيه جائزة عالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. وقال سموه في تصريح بهذه المناسبة // جاء صدور الأمر السامي الكريم إيذانا بعون الله وتوفيقه لانطلاقة مسيرتها ، كما تم اختيار المدينةالمنورة مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم لتكون مقرا لها وبفضل من الله تعالى أشرق بالخير والنفع أثرها، وامتد بنور علوم السنة النبوية مداها ، لتبلغ بالعطاء الآفاق ، وتسمو برسالتها لخدمة السنة النبوية وعلومها نحو العالمية// . وأضاف // وبعد أن هيأ الله جلت قدرته لها الدعم والمتابعة والبذل من سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز والذي خصها ( رحمه الله) بالرعاية والاهتمام , توالت إنجازات الأمانة العامة للجائزة لتقف شامخة بمميزات التفرد في حفز الباحثين والمفكرين وطلاب العلم والمهتمين للتنافس المحمود في سبر كنوز السنة النبوية المطهرة المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد كتاب الله عز وجل ،وإبراز محاسن هذا الدين ،وتصدرت بذلك المكانة الرفيعة في خدمة السنة النبوية فأضحت بما تحقق لها من نجاح وما كتب لها من نبل المقاصد وسمو الأهداف صرحا دعويا علميا ومنارة حق لإحياء سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم عبر جائزة عالمية بفروعها الثلاثة جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ، وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزبز التقديرية لخدمة السنة النبوية ، ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي، إضافة إلى ما أقرته الأمانة العامة للجائزة من نشاط علمي وثقافي مستمر أدرج بمحتواه العديد من الفعاليات التي حققت بحمد الله الفائدة على المستوى الداخلي والخارجي. // يتبع // 15:18 ت م تغريد