تقدم أمارة منطقة نجران بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير المنطقة عملاً نموذجياً في رعايتها واهتمامها بإرث المنطقة الثقافي والتراثي والأدبي، من خلال الدعم المادي واللوجستي في جميع الجوانب. ولعل عنايتها وتسخير جهودها في توفير الظروف والأجواء المحفزة على الإبداع في الجوانب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياحية، من خلال الاهتمام بالبنى التحتية التي تضمن تنفيذ المشروعات ذات العلاقة بهذه الجوانب ، وتوجه أمارة منطقة نجران لتكون من أوائل أمارات المناطق الفاعلة والمتميزة. ويحسب لأمارة نجران تعاونها وفتح آفاق الشراكات مع الجهات الحكومية ذات الصلة بالمشروعات الاجتماعية والثقافية وغيرها، ما يسهم في إيجاد قواعد وأركان متينة لأعمال وأنشطة رصينة، تتمتع بالاستمرارية والقوة والتجدد والتطوير. مهرجان "قس بن ساعدة" الذي تحتضنه المنطقة هذه الأيام مثال على ذلك الاهتمام والرعاية ، وهو يعيش موسمه الثاني، بعد نجاح كبير عرفت به النسخة الأولى من المهرجان. كما أن التعاون البناء الذي شهده المهرجان بين الأمارة ووزارة الثقافة والإعلام ممثلةً في نادي نجران الأدبي، كان السبب الرئيس لنجاح الدورة الأولى من المهرجان، إضافةً إلى التنسيق الدائم مع الجهات الأمنية والصحية والبلدية بدوره كان حجر زاوية في ذلك النجاح. ويشهد المهرجان هذا العام تطوراً كبيراً، حيث راعت الأمانة ضرورة التعامل بشكلٍ جدي وحتمي مع متطلبات ذلك التطور، وما يترتب عليه من التزامات تحتاج للكادر البشري المدرب والمعد لمثل هذه التظاهرة الثقافية بصورة مميزة، بالإضافة إلى الحاجة الماسة للدعم المادي الكافي الضامن لتحقيق الأهداف المنشودة من إقامة هذا الحدث الثقافي والأدبي والتراثي الضخم. رعاية سمو أمير المنطقة لافتتاح المهرجان ودعمه المادي والمعنوي ومتابعته الدائمة والمستمرة لتجهيزات الحدث، دليل ملموس على استشعار سموه ومنسوبي الأمارة لأهمية الحدث، وضرورة نجاحه والوصول لأهدافه بشكلٍ كامل. // يتبع // 01:19 ت م تغريد