كشف الرئيس الشيشاني رمضان قديروف اليوم أن الشقيقين تسارناييف المشتبه في أنهما منفذا اعتداء بوسطن غير معروفين في الشيشان محملاً أجهزة الاستخبارات الأميركية المسؤولية عن هذه المأساة. ونقلت وكالة (ريا نوفوستي) الروسية عن قديروف القول :" لا نعرف الأخوين تسارناييف, إنهما لم يعيشا في الشيشان وإنما عاشا ودرسا في الولاياتالمتحدة " ، مبيناً أن ما حدث في بوسطن هو خطأ أجهزة الاستخبارات الأمريكية. وأضاف قديروف أنه " أصبح من المعتاد ربط كل ما يحدث في العالم بالشيشان وإلقاء اللوم عليهم حتى بشأن تسونامي" ، موضحًا أن الاتهام ليس دليلاً على أن هذين الشخصين شاركا فيما حدث. // انتهى // 19:39 ت م تغريد