أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن عبدالله المسند التزام الإدارة بتعليمات وتوجيهات وزارة التربية والتعليم بتقديم كل أشكال الدعم والتسهيلات لمدارس التعليم الأهلي، بما يمكنها من تحقيق التطور النوعي في مجال العملية التعليمية والتربوية وكذلك تطوير البيئة التعليمية والبنية التحتية والتجهيزات المدرسية، بما يسهم في تقديم مخرجات تعليمية تليق بالمجتمع وتنهض بالتنمية المنشودة. جاء ذلك في اللقاء المفتوح الذي نظمته غرفة الرياض ممثلة في لجنة التعليم الأهلي اليوم بين الدكتور المسند وملاك ومالكات المدارس الأهلية والأجنبية بالرياض، وأدار اللقاء عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس اللجنة عثمان بن طارق القصبي . وقال الدكتور المسند : إن إدارة تعليم الرياض حريصة على التواصل مع ملاك المدارس الأهلية لتلمس مختلف المشكلات التي تواجههم وتقديم كل الدعم لهم من أجل خلق بيئة محفزة على الجودة التعليمية ورفع مستوى الأداء، مؤكداً تكامل التعليم الحكومي مع التعليم الأهلي لأداء دورهما كرافد مهم للتنمية والاستثمار في العقول ومستقبل الأمة. وأضاف المسند ان 300 ألف مواطنة ينتظرن الوظيفة وعلى أصحاب العمل وبينهم المدارس الأهلية أن تسهم في استيعاب ما تستطيع من بنات الوطن في فرص الوظائف التعليمية لديها، لافتاً النظر إلى أن هذه مسؤولية وطنية ينبغي أن تنهض بها المدارس الأهلية وتعطي الأولوية للمواطنين. ومن جانبه أشار القصبي إلى أن قطاع التعليم الأهلي يوفر للدولة 11 مليار ريال سنويا من حجم الإنفاق على التعليم في المملكة، مفيدا أن الرياض تستحوذ على 40% من حجم المدارس الأهلية في المملكة. // انتهى // 17:53 ت م تغريد