رعى مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور سعود بن حسين الزهراني اللقاء الأول مع ملاك ومالكات ومديري ومديرات المدارس الأهلية والأقسام الأجنبية ومعاهد اللغة الإنجليزية والذي عقد بمجمع مدارس المنارات الأهلية ونقل عبر الدائرة التلفزيونية للقاعة النسائية ، حضر اللقاء مساعد المدير العام للشئون التعليمية الأستاذ خالد الوسيدي ومساعدة المدير العام للشئون التعليمية لشئون الطالبات الدكتورة نورة الفايز ومساعد المدير العام للشئون المدرسية الأستاذ حسن الحازمي ومديري مكاتب التربية والتعليم ، ومدير ومديرة إدارة التعليم الأهلي والأجنبي ومشرفي ومشرفات التعليم الأهلي والأجنبي ومديري ومديرات ومالكي ومالكات المدارس الأهلية والأجنبية . بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة ترحيبية لمدير إدارة التعليم الأهلي والأجنبي الأستاذ عبدالله الكويتي رحب فيها بمدير عام التربية والتعليم وبالحضور مشيراً إلى أن هذا اللقاء ضمن أهداف وأولويات الخطة التشغيلية لإدارة التعليم الأهلي والأجنبي وذلك لإثراء التناغم بين القيادات التربوية في المنطقة وملاك ومالكات المدارس الأهلية والأقسام الأجنبية لتبادل الخبرات والمهارات والقيم والاتجاهات وصولاً إلى إيجاد بيئة تعليمية مميزة تحقق للطالب والمعلم العمل في جو صحي يحقق أهداف التربية والتعليم ، مؤكداً بأن التعليم الأهلي كان له دوره الكبير في مسيرة التعليم في مملكتنا الحبيبة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ، حيث كان التعليم الأهلي هو مصدر نشر العلم والمعرفة قبل نشأة التعليم الحكومي ، فقد كانت الكتاتيب منتشرة في مكةوالمدينة والإحساء وبعض المدن الأخرى ، فأصبحت رافداً مهماً للتعليم الحكومي النظامي ، وقد أدت مسيرة تطور التعليم الأهلي إلى توفير ما يزيد عن ثلاثين ألف فرصة عمل ، كما أشار الكويتي إلى بعض الانجازات المفرحة والجديرة بالفخر لمدارس التعليم الأهلي والأجنبي وذلك بتحقيقها نتائج مبهرة في اختبار القدرات والتحصيلي للعام 1432ه على مستوى المملكة ، واختتم كلمته بتقديم بالغ شكره وتقديره لمدير عالم التربية والتعليم بالمنطقة وبمساعديه وبمدراء المكاتب وبمديري وملاك المدارس الأهلية مروراً بمعلميها المخلصين على ما بذلوه من جهود كبيرة ومخلصة في سبيل تقدم هذه المدارس والصول بها إلى هذه النتائج المبهرة والمثالية . بعد ذلك ألقى مدير عام التربية والتعليم الدكتور سعود بن حسين الزهراني كلمة رحب فيها بالحضور مقدماً تهنئته لهم بحلول العام الهجري الجديد ومبلغهم تحيات وزير التربية والتعليم ونوابه ومديري العموم بوزارة التربية والتعليم ، كما أبلغهم تحيات أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز والذي دائماً ما يوصي بالاهتمام بالمدارس الأهلية وذلك امتداداً لدعم ومتابعة سموه لمسيرة التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة ، ثم تحدث عن انجازات طلاب وطالبات المنطقة في المسابقات الإقليمية والدولية والتي مثلوا فيها المملكة خير تمثيل استحقوا بها تكريم سمو أمير المنطقة ، مؤكداً بأن للمدارس الأهلية الدور الكبير في سير وازدهار العملية التعليمية في المدينةالمنورة مثمناً للمدارس الأهلية دعمها الدائم ومساندتها بما يحقق التوئمة مع مدارس التعليم العام ، مثمنناً لملاك ومالكات المدارس الأهلية حرصهم الكبير على تحقيق كل وسائل السلامة بما يضمن سير العملية التعليمية بكل أمان وسلامة ، معتبراً مشاركة المدارس الأهلية في البرامج ولأنشطة أمراً مهماً لما تمتلكه هذه المدارس من قدرات طلابية ومعلمين متميزين ويأتي في مقدمتها ملتقى المدينة التربوي الثاني لطلاب وطالبات التعليم العام ، ثم قدم شكره وتقديره إلى مدير مجمع مدارس المنارات الأهلية على استضافته لهذا اللقاء .بعد ذلك بدأت المداخلات من الحضور وتركزت أبرز المداخلات حول اشتراطات السلامة وتصاريح فتح المدارس والتناقضات بين ما تطلبه الإدارة وما تطلبه بين بعض الإدارة الأمنية والدفاع المدني في توفير وسائل السلامة كشبابيك الحديد ومخارج الطارئ ، كما جاءت بعض الاستفسارات حول المساحات المخصصة لإنشاء المدارس الأهلية مطالبين بفك ارتباط الأراضي التعليمية المحجوزة والغير مستخدمة من قبل الوزارة مؤكدين أهمية أن يتم تخفيض المساحة المطلوبة لتصبح 3000 متر مربع بدلاً من السابق والذي تتراوح بين (6000 متر مربع إلى 9000 متر مربع) مؤكدين بأن أغلب الأحياء في المنطقة لا تتوفر بها هذه المساحات الكبيرة ، كما طالبت بعض الحاضرات بأن تتولى مالكات مدارس رياض الأطفال إدارتها إن كانت تحمل شهادة في رياض الأطفال ، وجاءت المطالبة الكبرى من ملاك ومالكات المدارس الأهلية بأن يتم حل الإشكالات القائمة بين الأمانة وبين المستثمرين الذين فازوا بأرض استثمارية ومر عليها سنوات وهي معطلة بشكل كامل ، وطالب بعض مالكي ومالكات المدارس أن يتم تعين المعلمين والمعلمات السعوديين فيها من قبل الوزارة تفادياً للتسرب الذي يحصل من المعلمين عند حصولهم على أي وظيفة حكومية وتقيقاً للأمن الوظيفي ، مؤكدين بأن المدارس الأهلية أصبحت مراكز تدريب للمعلمين المستجدين يصقلون قدراتهم التعليمية بها ثم يتركونها متى ما صدر قرار تعيينهم ، كما طالب الدكتور محمد بن أسماعيل ظافر مالك مدارس التربية الإسلامية بأن تتولى الوزارة بتكلف محام للمدارس الأهلية ليتولى الدفاع عنهافي ما يلصق بها من اتهامات . كما أقترح المدير العام بأن يتم شطر المعلم بين مدرستين أو أكثر لسد بعض العجز في المعلمين وكلف مدير إدارة التعليم الأهلي لتشكيل لجنة لدراسة مدى إمكانية تطبيق ذلك . وفي ختام اللقاء تم تشكيل مجلس التعليم الأهلي في الإدارة العامة للتربية والتعليم وذلك برئاسة المدير العام للتربية والتعليم وعضوية كل من المساعد للشئون التعليمية ومساعدة المدير العام لشئون الطالبات ومدير ومديرة التعليم الأهلي ومشرف ومشرفة من التعليم الأهلي وثلاثة ملاك وثلاثة مالكات للمدارس الأهلية ومدير متميز ومديرة متميزة من المدارس الأهلية بالإضافة إلى عضواً من الغرفة التجارية