أكد مدير عام التربية والتعليم ناصر العبدالكريم أن التعليم الأهلي شريك إستراتيجي للتعليم الحكومي في تحقيق الأهداف ونقل التعليم نقلة نوعية تتواكب مع أهداف التعليم بالمملكة وأضاف أن واجبنا كبير نحو التربية والتعليم والأمانة عظيمة والمسؤولية مشتركة والطلاب والطالبات هم محور العمل ومرتكز السياسة التي نطبقها والعبرة بالنتائج، ونسعى بأن تكون مدارسنا تجمع بين البيئة الجاذبة والتعليم المتميز وزرع القيم وأكد العبدالكريم بالرفع بجميع مطالب ملاك ومالكات المدارس الأهلية للجهة المعنية بالوزارة مثمنًا للمدارس الأهلية الدور الكبير في رقي وتقدم العملية التعليمية في المنطقة جاء ذلك خلال رعايته أول أمس لقاء ملاك ومالكات ومديري ومديرات المدارس الأهلية والأجنبية والذي عقد بمجمع مدارس المنارات الأهلية ونقل عبر الدائرة التلفزيونية للقاعة النسائية وذلك بحضور المساعد للمدير العام للشؤون التعليمية خالد الوسيدي والمساعدة للشؤون التعليمية لشؤون الطالبات الدكتورة نورة البقعاوي ومديري مكاتب التربية والتعليم ومدير ومديرة إدارة التعليم الأهلي والأجنبي ومشرفي ومشرفات التعليم الأهلي والأجنبي ومديري ومديرات ومالكي ومالكات المدارس الأهلية والأجنبية، كما شارك في اللقاء مدير صندوق الموارد البشرية الاستاذ عادل شفيع. خطة تشغيلية بدأ الحفل بكلمة مدير إدارة التعليم الأهلي والأجنبي عبدالله الكويتي التي رحب فيها بالمدير العام والحضور مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن الخطة التشغيلية لإدارة التعليم الأهلي والأجنبي ويهدف إلى التحاور والتشاور وتبادل الخبرات سعيًا للوصول إلى إيجاد بيئة تعليمية محفزة تحقق رسالة التربية والتعليم وجودته، وأضاف بأن التعليم الأهلي يعد رافدًا مهمًا للتعليم الحكومي، كما وأشار إلى بعض الإنجازات التي تحققت لمدارس التعليم الأهلي والأجنبي ومنها اختبار قياس على مستوى المملكة. اشتراطات الأهلية بعد ذلك الدكتور نايف الدعيس كلمة ملاك المدارس رحب فيها بمدير تعليم المنطقة والحضور وتحدث عن صعوبة تحقيق اشتراطات وزارة التربية والتعليم المتعلقة بالمدارس الأهلية وما يخص اشتراطات الدفاع المدني ومكتب العمل. بعد ذلك بدأت مداخلات المشاركين في اللقاء وتركزت أبرز المداخلات حول اشتراطات السلامة وصعوبة الحصول على تصاريح فتح المدارس في أحياء المنطقة، كما تم مناقشة اشتراط إسناد تدريس مواد التربية الإسلامية للمعلمين السعوديين واستكمال تسجيل شاغلي الوظائف التعليمية في صندوق الموارد البشرية والاستغناء عن المعلمين والمعلمات في المدارس الاهلية دون التنسيق مع إدارة التعليم إضافة إلى الصعوبات التي تواجه ملاك رياض الاطفال، والمطالبة بإيجاد لجان اختبارات المقابلات الشخصية داخل المدارس الأهلية والأجنبية وذلك بالتنسيق بين التعليم الأهلي والإشراف التربوي.