من المعروف أن صناعة الفخار تعد من المهن الفنية الراقية والجملية لأنها تعتمد على العمل اليدوي والمهارات الحرفية العالية تبدأ من مرحلة التحضير للمادة الخام وتنتهي بتشكيلها . وكما يقال قديما إذا أردت أن تتعرف على حضارة شعب ما أو تغوص في تاريخه فما عليك سوى البحث عن فخاريات هذا الشعب أو تلك الأمة، فالفخار وبقايا الجرار الفخارية هي التي تروي لنا قصص الشعوب وحضاراتها التي بدأت بالاندثار في الزمن الحاضر. "يوسف أبو لبن" هو أحد العاملين بهذه الحرفة يقول إنه بدأ بتعلمها منذ مايقارب ال 41 عاما عن والده - رحمه الله - وكانت البداية لتعلم الصنعة من منزل والده الذي تحول بعد ذلك إلى مصنع للفخاريات بالمدينة المنورة وأصبح موردا لجميع مناطق المملكة ، التي بدأت بالاندثار بشكل واضح واستحواذ العمالة الأجنبية على صناعة الفخار لعدم الاهتمام بها . // يتبع // 14:57 ت م NNNN تغريد