رحب المؤتمر ال 19 للاتحاد البرلماني العربي المنعقد في دولة الكويت ببدء العمل في مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية فيينا والذي افتتح في 26 نوفمبر 2012م. جاء ذلك في البيان الختامي الصادر اليوم عن المؤتمر المنعقد في دولة الكويت الشقيقة الذي رأس وفد المملكة فيه معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ. وأكد المؤتمر في بيانه الختامي ضرورة التمييز بين الإرهاب وحق الشعوب في المقاومة من أجل تحرير أرضها من الاحتلال واستعادة حقوقها المشروعة وفقا للمواثيق والقرارات الدولية مثمنا موافقة الأممالمتحدة على تأسيس مركز دولي لمكافحة الإرهاب الذي كان قد دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وقال المؤتمر إن الاحتلال يشكل ذروة الإرهاب بأبشع أشكاله معربا في هذا الصدد عن إدانته الشديدة لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل في جميع الأراضي العربية المحتلة. ودعا المؤتمر إلى تضافر الجهود الدولية لوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة وضرورة تجفيف منابع تمويله وتجريم دفع الفدية للتنظيمات الإرهابية مستنكرا الربط المتعمد بين الإرهاب "الذي لا دين له" والإسلام "دين التسامح والسلم". كما أدان البيان الختامي لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي المنعقد في الكويت استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي في انتهاك لسيادتها واستقلالها وطالب إيران بالكف عن هذه الممارسات والالتزام بمبادئ حسن الجوار والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية، وحل الخلافات بالطرق السلمية والحوار المباشر وعدم استخدام القوة والتهديد بها، بما يكفل الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وخصوصاً أمن مملكة البحرين واستقرارها. وأدان استمرار الحكومة الإيرانية في تكريس احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث وانتهاكها لسيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، لافتاً إلى أن ذلك يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة ويؤدي إلى زعزعة الأمن والسلم الدوليين، ويؤكد على الحق الثابت لدولة الإمارات في سيادتها الكاملة على جزرها الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وتأييدها لكافة الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها دولة الإمارات العربية لاستعادة سيادتها على جزرها الثلاث. // يتبع // 20:13 ت م تغريد