رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز (حرم سمو أمير المنطقة الشرقية) مساء الاربعاء فعاليات منتدى المرأة الاقتصادي 2011، الذي تنظمه غرفة الشرقية تحت عنوان (تمكين المرأة اقتصادياً) بقاعة الاحتفالات الكبرى بفندق الشيراتون بالدمام، بمشاركة نسائية، محلية وخليجية وعربية واسعة وتستمر أعماله حتى مساء اليوم. ويجيء تنظيم هذا المنتدى للمرة الثالثة ضمن جملة أنشطة وفعاليات تنظمها الغرفة تصب في نطاق الاهتمام بسيدات الأعمال، والعمل على تطوير ادائهن والارتقاء بالعمل الاقتصادي النسوي وامتدادا لِما تمّ تحقيقه في السنوات الماضية، في النسختين الماضيتين، إذ شهد المنتدى حضورا كثيفا من سيدات الأعمال، وتم بحث العديد من الموضوعات، وإصدار جملة من التوصيات الهامة. وقد شاركت بالمنتدى نخبة من المتحدثات المتخصصات في الوطن العربي، سلطن الضوء على العديد من القضايا التي تسهم في رفع نسبة مشاركة المرأة في الاستثمارات المحلية، ورصدن المعوّقات التي تعتري طريق العمل الاستثماري للمرأة والسبل الكفيلة بإيجاد التنافسية بالاضافة الى تفعيل مبادرة للشراكة الاستراتيجية مع مجلس سيدات الأعمال العرب. ويبحث المنتدى جملة من الموضوعات الهامة التي تتعلّق بوضع المرأة ودورها الاقتصادي، باعتبارها شريكاً في التنمية، كما يحاول رصد التحديات التي تواجه تطوير الدور الاقتصادي للمرأة في المنطقة، وبحث الفرص والامكانات المتاحة لمساهمة المستثمرات وسيدات الأعمال في المنطقة الشرقية في عملية التنمية سعياً لتحسين بيئة الاستثمار، وتعزيز الدور الاقتصادي للمرأة، كما يستعرض احتياجات سيدات الأعمال والسبل الكفيلة بإزالة المعوقات التي تواجه المرأة، وذلك لدعم عملية التنمية الشاملة وتحقيق مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية بهدف الوصول لاداء أكثر فعالية للمرأة كشريك في التنمية انطلاقا من رسالتها التي تهدف الى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه تطوير الدور الاقتصادي للمرأة في المنطقة، وبحث الفرص والامكانات المتاحة لمساهمة المستثمِرات وسيدات الأعمال في المنطقة الشرقية في عملية التنمية، وآليات هذه التنمية وصورها ومجالاتها المختلفة. وقد تناولت الجلسة الافتتاحية مساء الاربعاء بفندق شيراتون الدمام موضوع (المرأة ودورها الفاعل)، وتحدثت خلالها وزيرة الثقافة البحرينية سمو الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عن الاستثمار في الثقافة، كما قدمت النائبة بالبرلمان اللبناني ووزيرة التربية والتعليم العالي سابقا بهية الحريري ورقة عمل تناقش موضوع «المرأة العربية والعقد الأول من الألفية الجديدة»، واستعرضت رئيسة مجلس الإدارة في الجمعية التعاونية النسائية (حرفة) صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود «موضوع التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة». ويناقش المنتدى اليوم 3 جلسات عمل تتحدث الجلسة الأولى التي ترأسها الرئيسة التنفيذية لمركز إثراء للاستشارات والبحوث الدكتورة ثريا العريض عن «دور منظمات وجمعيات سيدات الأعمال»، حيث تتحدث الورقة الأولى التي تقدمها رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية منى المؤيد عن أهمية انضمام سيدات الأعمال للجمعيات والمنظمات، أما الورقة الثانية فتبحث عن تجربة البحرين في تفعيل دور سيدات الأعمال واسهامهن في الاقتصاد الوطني، حيث تقدم عضوة مجلس إدارة غرفة البحرين ورئيسة شركة الزياني للخدمات التجارية أفنان الزياني ورقة عمل تناقش تفاصيل مساهمة سيدات الأعمال في الحركة الاقتصادية في البحرين، كما تستعرض الورقة الثالثة التي تقدمها مديرة قسم تطوير المنشأة في شركة سما القابضة الدور المرغوب لجمعيات سيدات الأعمال في المملكة. وفي الجلسة الثالثة التي ترأسها نائبة رئيس مجلس شابات الأعمال وجدان السعيد تناقش المتخصصات موضوع المرأة المبادرة في الأعمال، حيث تقدم الورقة الأولى مؤسسة ومديرة تنفيذية لمدارس العزيزية التعليمية صاحبة السمو الملكي الأميرة مشاعل بنت فيصل بن تركي التي تتحدث عن أهمية بناء نظم العمل في الأعمال الصغيرة، كما تتحدث الورقة الثانية التي تقدمها مديرة عام شركة مجموعة ليدرز للاستشارات والوكيلة المساعدة السابقة لقطاع السياحة بدولة الكويت نبيلة العنجري عن تمكين المرأة اقتصاديا، حيث تطرح رؤيتها تطور مراحل التمكين، كما تتحدث الأمينة العامة لمجلس سيدات اعمال العرب خيرية دشتي في ورقتها الثالثة عن الأسر المنتجة بين التدريب والتطوير والتمويل والتسويق. وفي الجلسة الثالثة والأخيرة التي تترأسها مديرة العلاقات والمسؤولية الاجتماعية في روابي نوف التركي وتتحدث عن موضوع المرأة في الشركات العائلية تشارك عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية وعضو مجلس الإدارة في مجموعة المعيبد سميرة الصويغ بورقة العمل الأولى التي تناقش دور المرأة في ضمان استمرارية الشركة العائلية، كما تقدم غنى الحريري عضو مجلس إدارة مجلس سيدات الأعمال العرب في ورقتها الثانية موضوع الأسرة الشركة والشركة الأسرة، وأخيرا تتحدث جوزيان فهد سريح مؤسسة ومديرة معهد العمل العائلي والريادي بالجامعة اللبنانية الامريكية في ورقتها الثالثة عن التحديات التي تواجه الشركات العائلية في القرن الواحد والعشرين.