عدّ مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبد الواحد بن علي الحطاب اختيار المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية 2013م ، أنه قرار موفق بوصفها طيبة الطيبة عاصمة الإسلام الأولى ومنها انبثق نور العلم قبل أكثر من أربعة عشر قرناً ليعم الكون بضياء الإسلام ونور القرآن . وأبان أن المدينةالمنورة مصدر إشعاع ومهوى ومأوى لأفئدة الملايين من البشر في شتى أصقاع المعمورة قد انبجس فجرها المضئ بمقدم الرسول - صلى الله عليه عليه وسلم - وانطلاقة نور الحق الذي بدد الظلمة وزال الغمة وأنار الكون. وأكد أن مدينة الرسول الكريم لقيت في هذا العهد الزاهر العناية الفائقة والدعم السخي في المجالات التعليمية والخدمية كافة ، مشيراً إلى المتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة - وفقه الله - ليبقى المسجد النبوي ناشراً للعلم وحاضناً للمتعلمين . وقال : استمر نشر الرسالة الخالدة رسالة توحيد الله بالعبادة إلى أصقاع الدنيا ونجى المستجيبون لهذا النور وفازوا بالسعادة الدنيوية والأخروية , مشيداً بالخدمات التي قدمتها القيادة الرشيدة لحجاج وزوار المدينة النبوية ، خصوصا من طلبة العلم الذين تزاحموا بالأكتاف والمناكب على طلب العلم في المسجد النبوي الشريف ، زيادة على المكتبات الزاخرة بعشرات الألوف من الكتب والمؤلفات القيمة والمخطوطات والتسجيلات , بالإضافة إلى شؤون التدريس ومرابطة العلماء والمدرسين على إحياء حلقات الذكر بالدروس المتخصصة بعده لغات . وخلص الحطاب إلى القول إن المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية بما تحتويه أيضاً من مكتبات عامة وجامعات وكليات ودور علم لأبناء المسلمين ، مؤكداً أن هذا الأمر لا يتسنى في أي مدينة من مدن العالم الإسلامي. // انتهى // 12:29 ت م تغريد