وصف معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح اختيارالمدينةالمنورة لتكون عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2013م بأنه اختيار موفق ، لأن المدينةالمنورة هي عاصمة دولة الإسلام الأولى ، وهاجر إليها الرسول صلى الله عليه وسلم لما استعد أهلها لنصرته ، وأقام فيها حتى توفاه الله صلوات الله وسلامه عليه. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن ذلك شرف عظيم لهذه المدينة تميزت به منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا منها انطلقت جيوش الإسلام تدعو إلى الله ، وتجاهد في سبيله حتى اتسعت دولة الإسلام ودخلت البلدان والأقاليم في دين الله الذي أوحاه إلى نبيه ، وأثنى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : (( إن الإسلام ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها )). وتناول فضيلته ما تتميز به طيبة الطيبة من فضائل حيث انطلق منها المهاجرون والأنصار ينشرون الحق ويهدون إلى الصراط المستقيم ، كما أن الصلاة في مسجدها النبوي بألف صلاة ، وفي هذا المسجد روضة من رياض الجنة ، وفيها مسجد قباء الذي كان صلى الله عليه وسلم يأتيه راكباً وماشياً ويصلي فيه ركعتين. وعدد مزيدًا من فضائلها قائلا : إن فضائل المدينةالمنورة كثيرة وكبيرة ، تنشرح بها صدورالمقيمين فيها وتحن إليها أفئدة المسلمين ولو كانوا في الأقطارالبعيدة عنها شرفها الله بهجرة رسول الله إليه وتآخي المهاجرين والأنصار ونصرتهم الكاملة لنبيهم وحرصهم على ايصال النورالذي جاء به نبيهم إلى أي مكان من الأرض وإلى أي مجتمع أو قطر بعيد أو قريب ، وهي بلدة الخير والبركة ، وبلدة الدعوة والإحسان ، ودار المهاجرين والأنصار ، أحبها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحبها الصحابة وتعاقبت الأجيال على ذلك ، وتخرج على علمائها الأفذاذ من العلماء ذوي البصيرة والفقه على مر الأزمان ، لذلك فهي أهل لأن تكون عاصمة الثقافة ومنبع النور والهدى ، وأهل للاحتفاء. وأعرب معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي عن أمله أن يتسع صدى هذه المناسبة فيعرف العالم الإسلامي وغيره قدر هذه البلدة الطيبة من خلال النشاط الثقافي الذي سيقام فيها خلال سنة كاملة , سائلا الله تعالى أن يوفق الجميع إلى ما يرضيه وأن يزيد المدينة وساكنيها من البر والتقوى. //انتهى// 17:17 ت م تغريد