دعا عضو لجنة الاستثمار والأوراق المالية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض راشد بن محمد الفوزان إلى إنشاء سوق أسهم ثانية يدرج فيها أسهم الشركات الجديدة قبل أن تنتقل للسوق الرئيسية وبعد أن تحقق أرباحاً لسنتين متتاليتين لتنتقل بعدها للتداول بالسوق الرئيسية. وأكد أن الاستثمار في سوق الأسهم السعودية يتطلب التزام المستثمر بمجموعة من الضوابط والاشتراطات التي تضمن اتخاذه القرار الاستثماري السليم في الوقت الصحيح ، معتبراً أن السوق تعج بالكثير من المتعاملين المضاربين الذين يتجاوزون هذه الضوابط ولهذا فالكثيرين منهم يتعرضون لخسائر وضياع أموالهم. جاء ذلك في محاضرة ألقاها خلال اللقاء الدوري الأول لسيدات الأعمال الذي نظمه فرع السيدات بغرفة الرياض مساء أمس بالتعاون مع نادي الاستثمار بجامعة الملك سعود بعنوان " أساسيات الاستثمار في السوق المالية السعودية " بحضور نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة رئيس لجنة الاستثمار والأوراق المالية خالد بن عبدالعزيز المقيرن والمشرفة على نادي الاستثمار بجامعة الملك سعود حنان الحصين وعدد من المستثمرين من رجال وسيدات الأعمال. وأوضح أن التحليل المالي يعني القدرة على القراءة الصحيحة للقوائم المالية للشركة ومتابعة تطور حقوق المساهمين وأنه كلما ارتفعت كلما كان المركز المالي للشركة جيداً وهي عوامل جيدة ومشجعة على اتخاذ قرار شراء أسهمها ،مؤكدا أن عدم توفرها يعني قرار البيع وأن من المهم أن يراقب المستثمر مستوى إدارة الشركة وبعدها عن الارتباك الإداري والضبابية في اتخاذ القرار ويتم التعرف على ذلك من خلال مراقبة مستوى الأرباح التي تحققها الشركة وأنها متزايدة لمدة عامين متتاليين. ودعا نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة رئيس لجنة الاستثمار والأوراق المالية خالد بن عبدالعزيز المقيرن إلى تأسيس أقسام متخصصة في مجال أسواق المال لتخريج الكوادر التي تتعامل بكفاءة مع السوق خصوصاً بعد تزايد نشاط السوق ودخول أعداد كبيرة من المواطنين للاستثمار فيها ، لافتاً النظر إلى أنه كان لغرفة الرياض دور فاعل في طرح المقترحات التي تسهم في تطوير وتحسين سوق الأسهم حيث دعت لجنة الأوراق المالية بالغرفة إلى تجزئة الأسهم ودخول الأجانب للسوق بل كانت فكرة إنشاء السوق نفسها باقتراح تقدمت به الغرفة. // انتهى // 17:08 ت م تغريد