أكد معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز رئيس اللجنة الاستشارية لمناسبة المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية عضو مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة الدكتور فهد بن عبدالله السماري أن الاحتفال بالمدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية للعام الحالي 1434ه2013م فرصة مواتية لاستظهار القيم الإنسانية النبيلة في الإسلام وإعادة قراءتها بصوت عالمي ، وتقديمها للعالم في حقيقتها الخالصة كونها المكون الرئيسفي الثقافة الإسلامية ، وكذلك السعي لإبراز معاني التسامح والتكامل مع الآخر وعمارة الأرض بالخير والسلام والأمن. وقال معاليه لقد انتشرت من طيبة الطيبة تعاليم ديننا الحنيف السمحة وشعّت رسالة الإسلام للناس كافة ، وسنة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ، وأعيدت صياغة الأخلاق ، وجسدت المبادئ والتعاليم الربانية في التعاملات الحياتية , فكانت المدينةالمنورة المجتمع الأول لتطبيق تفاصيل الشريعة الغراء ، وبناء مرتكزات الثقافة الإسلامية قبل أكثر من أربعة عشر قرناً. ورأى معاليه في تصريح له أن المناسبة جديرة بإعادة قراءة تاريخ المدينة المقدسة ، والعناية بمآثره العمرانية والفكرية ، وتجديد استقراء الحدث التاريخي الإسلامي وإظهار جوانبه العميقة في النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية للذود عن الإسلام وتنقية الأفكار المشوشة والمعكرة لدى الآخر عن رسولنا صلى الله عليه وسلم والوقوف بالحجة الدامغة أمام الإساءات المتكررة له عليه الصلاة والسلام وللشخصية الإسلامية بصفة عامة. وقال ومايزيد المناسبة ألقاً وعمقاً الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - ، فسموه - اليده الله - مهتم كل الاهتمام بالتاريخ الإسلامي بل ويرى أنه من الضروري استجلاء مزيد من القيم الإسلامية فيه لم تطرق بعد بالبحوث والدراسات المعمقة. // يتبع // 15:52 ت م تغريد