تزايدت حدة الاشتباكات بين قوات الأمن المصرية وعدد من المتظاهرين بوسط العاصمة القاهرة نتيجة تداعيات الأحداث عقب الحكم في قضية إستاد بورسعيد التي نتج عنها أعمال عنف وتخريب وإحراق لعدد من المنشآت منها مقر اتحاد كرة القدم المصري ونادي الشرطة المصرية بالجزيرة. وتسببت الأحداث في تجدد الاشتباكات بمنطقة كوبري قصر النيل بوسط العاصمة حيث كثفت قوات الأمن من إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه كوبري قصر النيل بعد تقدم سيارات الأمن المركزي عدة أمتار بمحيط فندق سميراميس إثر قيام العشرات من الأشخاص بمحاصرة الفندق وتكسير واجهة الفندق ، فضلا عن إلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف عليه. وأعلنت وزارة الصحة المصرية عن وفاة حالة واحدة بالتجمعات الموجودة اليوم بمنطقة قصر النيل القريبة من مقر السفارة الأمريكيةبالقاهرة. وقال رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة المصرية الدكتور خالد الخطيب في تصريح له اليوم : إن الحالة توفيت إثر أزمة تنفسية حادة نتيجة اختناق بالغاز، مشيراً إلى وقوع 9 إصابات جراء الاشتباكات التي وقعت اليوم بمحيط كوبري قصر النيل. // انتهى // 21:28 ت م تغريد