اختتمت في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض أمس الأول أعمال الدورة التدريبية (مهارات صياغة الخبر الأمني) وحلقة (تنمية المهارات الإستراتيجية للقادة) وشارك في أعمالهما (99) مشاركاً ومشاركة من العاملين في الأجهزة الأمنية في وزارات الداخلية، وأجهزة الإعلام الأمني بشكل عام والأجهزة الأمنية بشكل خاص والعاملين في الأجهزة ذات العلاقة بموضوع الدورة من الدول العربية وقيادات حرس الحدود بالمملكة، وذلك بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش. وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى عميد كلية التدريب بالجامعة والمشرف العلمي على الحلقة الدكتورعلي بن فايز الجحني كلمة تناول فيها جهود كلية التدريب في تأهيل المختصين العرب كما استعرض فيها أهداف الدورة التدريبية والحلقة وبرنامجهما العلمي، أعقبتها كلمة المديرية العامة لحرس الحدود ألقاها اللواء الدكتور حسين بن عطية الزهراني مدير الإدارة العامة للشئون القانونية والتعاون الدولي الذي قدم شكره للجامعة على العطاء المتميز والمناشط التي تلامس الاحتياجات الحقيقية للأجهزة الأمنية العربية مؤكداً على ضرورة استمرار الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين بما يحقق الرسالة والأهداف المشتركة.. عقب ذلك ألقيت كلمة المشاركين ألقاها المقدم محمد صالح الماوري من الجمهورية اليمنية قدم فيها شكره للجامعة التي أصبحت رمزاً من رموز الأمن عربياً ودولياً مؤكداً استفادته والمشاركين من البرامج التي قدمت خلال هذين النشاطين. بعدها ألقى نائب رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بوصفها بيت الخبرة الأمنية العربية التي تقوم بإعداد البرامج التدريبية التي تلبي احتياجات الأجهزة الأمنية العربية، مؤكدا أهمية المناشط التدريبية التي نفذت إدراكاً من الجامعة لأهمية ضمان نجاح رسالة الإعلام، الأمر الذي يستوجب تحديد الإشكاليات وتعميق العلاقة بين الإعلاميين والمؤسسات الأمنية في العالم العربي، مع إدراك حجم الرسالة الإعلامية ودورها بين المرسل والمستقبل. وبيّن أن تنوع وتعدد مصادر الأخبار الأمنية التقليدية والإلكترونية في هذا العصر والأهداف المتنوعة تبرز أهمية تأهيل الكوادر البشرية المتخصصة للارتقاء بمهارات صياغة الخبر الأمني إلى المستوى المنشود