قال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الأممالمتحدة وشركاءها يوفرون المساعدة الإنسانية في سوريا رغم التحديات الأمنية هناك. وأشار آخر تحديث صادر عن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن التمويل لا يزال يعد أمرًا ضروريا في تعزيز الاستجابة الإنسانية حيث هناك نحو مليون شخص فروا خارج البلاد كما أن نصف عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا قد يتعرضون للتشريد. وأوضح يانس لاركيه من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف أن هناك أربعة ملايين شخص بحاجة إلى المساعدة وقد فر ما يقارب من مليون شخص إلى الدول المجاورة وشمال أفريقيا. وبيّن لاركيه أن الأممالمتحدة وشركاؤها يواصلون تقديم المساعدة لكن نقص التمويل لا يزال يشكل عائقا رئيسيا. وقال : " إن الأممالمتحدة لم تتلق سوى واحد وعشرين بالمائة من خمسمائة وتسعة عشر مليون دولار تم طلبها للاستجابة داخل سوريا، كما أن خطة الاستجابة للاجئين التي تقدر بمليار دولار تم تمويل تسعة عشر بالمائة من هذا المبلغ". // انتهى // 01:09 ت م تغريد