دعا مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان عمداء معاهد البحوث والاستشارات في الجامعات السعودية إلى التركيز على قضايا بحثية محددة تمتلك الجامعات فيها نقاط قوة. وقال في اللقاء الخامس لعمداء معاهد البحوث والاستشارات في الجامعات السعودية الذي عقد مؤخرا في مقر جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران :" إن شمولية الجامعات لا يلزمها إعطاء نفس الاهتمام البحثي لجميع التخصصات العلمية" ، مضيفاً أن الجامعات الناشئة تتطور لكنها تحتاج إلى وقت لبناء قدراتها البحثية. وبين وكيل جامعة الملك فهد للدراسات والأبحاث التطبيقية الدكتور سهل بن عبد الجواد أن اللقاء هذا العام يعقد بعنوان " الشراكات الإستراتيجية لأجل تنمية مستدامة"، مشيراً إلى أن التقدم والتميز في البحث العلمي على مستوى العالم يقوم على الانفتاح والمشاركة. وأضاف أن معهد البحوث في الجامعة على أتم استعداد ليكون طرفا فاعلا ومبادرا بخبرته الكبيرة في مجالات بحثية متعددة نفذ الكثير منها لصالح جهات حكومية وخاصة بواسطة فرق بحثية مشتركة سواء على الصعيد الوطني أو الإقليمي ، لافتاً إلى فعالية القطاع الخاص في اللقاء. و من جانبهم أوصى عمداء معاهد البحوث في ختام اللقاء بالالتزام بالجودة ، مشددين على أهمية التكامل بين القطاعين البحثي والأكاديمي في الجامعة وأن يكون معهد البحوث من نسيج الجامعة وأن يستفيد الأستاذ والطالب من البحوث وأن تنعكس على العملية التعليمية، كما أكدوا على ضرورة تحري الدقة عند نشر الأرقام والإحصائيات في وسائل الإعلام. يذكر أن اللقاء هدف إلى تبادل الخبرات في مجال الاستشارات والبحوث، و مناقشة أساليب بناء القدرات البحثية ، وبحث سبل التواصل مع الصناعة ، و مناقشة أهمية وكيفية التعاون مع معاهد البحوث الخارجية. وتضمنت محاور اللقاء ، مناقشة خبرة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في مجال الأبحاث التعاقدية، و بناء القدرات للأبحاث التعاقدية ، والانضمام للمجلس الدولي ( icmci ) ، والتعاون مع معاهد البحوث الخارجية. // انتهى //