يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة يوم السبت القادم الملتقى الأول لتطوير المناطق العشوائية الذي يقيمه كرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق والأحياء العشوائية بمنطقة مكةالمكرمة وذلك بجامعة أم القرى، وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية بعنوان " جهود محلية وتجارب عالمية "بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين من بريطانيا وباكستان واسطنبول. وعبر معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة على رعايته لهذا الملتقى الذي يُطلقه كرسي سموه لتطوير المناطق والأحياء العشوائية الذي تنفذه الجامعة يومي 27-28/4/1434 ه بتمويل من شركة ابن لادن السعودية، مؤكدا أن هذه الرعاية تأتي من منطلق حرص سموه على دعم مسيرة الكرسي العلمية، من خلال التخطيط والتطوير والتحسين المبني على الأسس العلمية والعملية عالية المستوى وحرصه على حل مشكلة العشوائيات وسعيه الدائم لإنشاء مشاريع ضخمة لترتقي بالمنطقة وسكانها، كما يعكس إيمانه بالبحث العلمي الذي يعد الوسيلة الوحيدة والمناسبة لتحديد وجهات ومسارات نمو المنطقة عمرانيا والتعامل مع واقع الأحياء العشوائية التي تعانيها بعض أحياء المنطقة. من جانبه أوضح وكيل الجامعة للأعمال والأبداع المعرفي المشرف العام على الكراسي العلمية الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك أن الكرسي يهدف إلى الارتقاء بمنطقة مكةالمكرمة لمصاف مدن العالم الأول من خلال توظيف أنشطة علمية وبحثية تسهم في تنمية شاملة ومستدامة تتماشى مع التوجه العالمي في تطوير المناطق العشوائية ومحاوره المتعلقة بدراسة نظريات ومنهجيات وآليات التعامل مع المناطق العشوائية، ودراسة الممارسات المحلية والعالمية في التعامل مع المناطق العشوائية عن طريق البحث العلمي إلى جانب التحليل العلمي للوضع الراهن الاجتماعي والاقتصادي والبيئي والعمراني لتلك المناطق، علاوة على أنشطته المتمثلة في إجراء بحوث علمية بمشاركة محلية وعالمية لإيجاد معايير مبنية على أسس علمية لتقييم بدائل تنمية وتطوير المناطق العشوائية والقيام بالنشر العلمي في مجال تطوير المناطق العشوائية من خلال الكتب العلمية في مجال أساليب التعامل مع العشوائيات وإبراز الجهود المبذولة في تطوير العشوائيات بمنطقة مكةالمكرمة، وكذلك عقد عدد من الندوات وورش العمل بمشاركة عدد من الخبراء المحليين والدوليين لعرض التجارب المحلية والعالمية وتبادل الخبرات وعرض جهود الجهات المختلفة، ونتائج تلك الجهود إلى جانب إيجاد معايير مبنية على أسس علمية لتقييم بدائل تنمية وتطوير المناطق العشوائية . // يتبع //