اختتمت مساء أمس الحملة التوعوية للكشف عن داء السكري التي انطلقت الأربعاء الماضي في مركز غرناطة . وتم خلال الحملة فحص أكثر( 500 ) شخص واكتشاف عشرة مصابين من بينهم , من خلال ركنين منفصلين للرجال والنساء يتم خلالها قياس الطول والوزن وفحص السكري والاستشارات الطبية وتوزيع البروشورات والأجهزة للمحتاجين والمصابين . وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية السكري عبدالعزيز الحميدي أن الحملة التوعوية للكشف عن السكري تعد باكورة أنشطة الجمعية لهذا العام (1434ه ) ، مبيناً أنها امتداد لحملات مستمرة ستقوم بها الجمعية خلال هذا العام بمشيئة الله تشمل المدارس والجامعات والمراكز التجارية ، وتطمح الجمعية من ذلك إلى نشر الوعي بمخاطر السكري ومضاعفاته الذي أصبح يهدد الصغار والكبار . وأفاد الحميدي أن الجمعية أخذت على عاتقها مسئولية تفعيل التثقيف الصحي لمرضي السكري والمساهمة في تطوير الخدمات الطبية التي تقدم لمرضي السكري ، إضافة إلى دعم الأنشطة العلمية والخيرية والوقاية من داء السكري والمساهمة في علاجه. ووجه الحميدي شكره إلى جميع المتطوعين والمركز والمدارس على تعاونهم مع الجمعية. // انتهى //