توقع مدير عام السوق الالكتروني"إي مول" المهندس ماجد محمد بن عنزان أن تحقق أرقام مبيعات التجارة الالكترونية على شبكة الإنترنت في المملكة 50 مليار ريال سعودي سنويا بحلول عام 2015 م لتصبح بذلك المملكة من أكثر الدول نشاطاً في مجال المدفوعات الإلكترونية, مؤكدا إن حجم التجارة الالكترونية بين الشركات وبعضها يتجاوز المليارات سنويا بينما لا يتجاوز حجم التجارة الالكترونية الموجهة من الشركات إلى المستهلكين حوالي 100 مليون ريال فقط بسبب حداثة هذا النوع من التسوق الالكتروني في المملكة والذي يحظى بمعدلات نمو مرتفعة تصل إلى 25% سنويا. وقال ابن عنزان في اللقاء السنوي ليوم المتجر الالكتروني الذي نظمه إدارة السوق الالكتروني "إي مول" مؤخرا إن التسوق الالكتروني المباشر في المملكة فيما بين الشركات والمستهلكين سوق ناشئ وواعد على عكس السوق الالكترونية بين الشركات وبعضها فهي راسخة ومستقرة منذ سنوات وحجم التعاملات ينمو فيها بمعدل 15% سنويا ، مشيرا إلى أن المملكة تقع في المركز الأول عربيا ويشهد التسوق الإلكتروني شعبية متزايدة ونموا ملحوظا بفضل تطبيق حكومة خادم الحرمين الشريفين لنظام التجارة الإلكترونية في إستراتيجيتها وبنيتها التحتية وخططها التنموية المستدامة والذي يترافق مع ضخ استثمارات كبيرة في قطاع التجزئة, وولع مجتمعات الشباب بالانفتاح على التقنيات الجديدة والابتكارات. وأوضح أن سوق "إي مول" الالكتروني يسعى إلى ترسيخ علاقة طيبة بين المصّنع والتاجر ومقدم الخدمة والمستهلك، واصفاً حجم مبيعات السوق الإلكتروني بالكبيرة وتزداد عاماً بعد عام وأن ثقافة التجارة الإلكترونية تحتاج إلى تنميتها في السوق السعودية. وتوقع مدير عام السوق الالكتروني"إي مول" المهندس ماجد محمد بن عنزان حدوث نمو مضاعف في التجارة الإلكترونية في المملكة يفوق معدلات النمو العالمية وأن تحقق أرقام مبيعات التجارة الالكترونية على شبكة الإنترنت 50 مليار ريال سعودي سنويا عام 2015 لتصبح المملكة من أكثر الدول نشاطاً في مجال المدفوعات الإلكترونية خاصة وان التجارة الإلكترونية تعد حاليا من أبرز محرّكات الاقتصاد في المملكة التي تشهد تطورا بارزا في معدل الاعتماد على الإنترنت رافقته زيادة في حجم معاملات التجارة الإلكترونية وعلى أجهزة الهاتف النقال بشكل مضطرد إضافة إلى النمو الكبير في القطاع الحكومي من خلال التطبيق الناجح لإستراتيجية التجارة الإلكترونية من قبل الحكومة وتنويع سبل الدفع عبر الإنترنت وتسديد بدل الخدمات ودفع الغرامات وغيرها من منصات الدفع الإلكتروني التي تتيحها الحكومة حاليا. وأكد ابن عنزان أن السوق الإلكتروني"إي مول" مشروع وطني يسعى إلى تشكيل التبادلات التجارية الإلكترونية داخل المملكة وخارجها، متوقعا له مستقبلاً واسعاً في توسيع نطاق مشاريع الأسر المنتجة وتأهيل رواد أصحاب الأعمال في ظل وجود 5000 منتج يتم تسويقها عبر إي مول من خلال 80 متجراً و 40 ألف عميل حققوا أربعة ملايين زيارة سنويا بحجم مبيعات بلغ 3 ملايين ريال سنويا، لافتا النظر إلى أن التسوق الالكتروني يغطي أيضا احتياجات الجمعيات الخيرية من خلال سوق القرية وهو سوق مختصة بالحرف و المشغولات اليدوية تخدم 11 جمعية خيرية. // انتهى //