عد معالي مدير جامعة نجران الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء استمراراً لنهج القيادة الرشيدة لهذه البلاد في تقدير الكفاءات الوطنية المؤهلة والدفع بها إلى مراكز صناعة القرار . وقال الدكتور الحسن في تصريح صحفي : "باسمي وباسم جميع منسوبي جامعة نجران ، أتقدم لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء بخالص التهاني على الثقة الملكية الكريمة التي هو أهل لها وذلك لما عرف عن سموه من ثقافة عالية وتفان في العمل وإخلاص كبير لوطنه ومهارات إدارية كبيرة ظهرت في جميع المواقع والمناصب الحكومية التي تبوأها سابقاً ، وأدعو الله أن يوفقه لخدمة دينه ووطنه ". وأضاف الحسن "مثل هذه القرارات التاريخية بشهادة الجميع في الداخل والخارج ، تؤكد نهج القيادة السعودية الحكيمة في الاصلاح والتطوير وتقدير الكفاءات الوطنية المؤهلة والدفع بها لمراكز صناعة القرار, فعلي الرغم من التحديات الكثيرة التي تواجه العالم العربي إلاأن قيادة هذا البلد المعطاء الذي يسير ولله الحمد في طريق سليم سياسيا واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً تضع المصلحة العامة للوطن والمواطنين نصب عينيها في كل قرار أو توجيه كريم ، فالهم الأول والأخير للقيادة الرشيدة هو الحفاظ على استقرار البلد وتحقيق أقصى درجات الرفاهية والأمن للمواطنين وذلك بالتوازي مع التنمية الشاملة في جميع القطاعات التي تخدم المواطنين والانفاق عليها بسخاء كبير" . ودعا معالي مدير جامعة نجران الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي ، وأن يديم على هذه البلاد الرخاء والأمن والاستقرار . // انتهى //