هنأ الملحق الثقافي بأمريكا الدكتور محمد العيسى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة تعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء. وقال العيسى إن سموه يستحق هذه الثقة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله نظرا لمسيرته الطويلة التي قضاها بين عدد من المناصب القيادية والمهمة صنعت لديه حساً واضحاً ورؤية ثاقبة جعلت منه آهلاً لهذه المسؤولية. وبين العيسى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عودنا كمواطنين على القرارات الإيجابية التي تصب دائما في مصلحة الوطن والمواطن وتؤكد على تماسك اللحمة الوطنية كون القرار حظي باعتزاز وترحيب أبناء الوطن كافة. فيما اعتبر المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للملحقيات الثقافية بوزارة التعليم العالي الدكتور عبدالله موسى الطاير أن تعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز دم جديد وطاقة يضخها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله في شرايين الإدارة وتحديدا في قمة هرم السلطة إلى جانب الملك وولي العهد. وأضاف أن إمكانات الأمير مقرن الشخصية المقبولة جدا وتجربتة الثرية والمتنوعة تجعل منه رهانا لمرحلة حرجة في تاريخ المملكة والمنطقة، خصوصاً وأن الوضع الراهن يتطلب نوعا من الديناميكية وسرعة اتخاذ القرار والنزول للناس والتفاعل مع الأحداث داخليا وخارجيا، كما أن سموه يمتاز بقربه من التقنية بما يتواكب مع العصر الحالي. ورأت مديرة قسم البرامج الطبية بالملحقية الثقافية بأمريكا الدكتورة سمر السقاف أن مايحظى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز من إمكانيات متميزة في فن الإدارة اكتسبها بدوره من خلال مسيرة عطاء في خدمة الوطن في عدد من المواقع الهامة بالدولة صنعت لديه الخبرة الكافية حتى يكون الرجل المناسب في المكان المناسب. فيما تحدّث المشرف الثقافي في الملحقية الثقافية في ماليزيا محمد بن حسن المسعود: " أن الأمر الملكي السديد من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - يحفظه الله – يعد تأريخياً وموفقاً كعادته، يثبت لنا دائماً السلاسة ويسر التنبؤ والحدث لندرك نعمة الله علينا بوحدة الكلمة واستتباب الأمر لأهله، كما هو امتداد تاريخ مؤسسة الحكم في بلادنا، ويأتي الاختيار المبارك لسمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائباً ثانياً شاهداً على سداد الرأي وبعد النظر، فتعيينه امتداد للعطاء الذي قدمه الأمير مقرن في كافة المجالات والخبرات المتراكمة التي يستند عليها، فسموه يملك سجلاً حافلاً على المستوى العملي والعلمي وزاد عليها اهتماماته الثقافية الحاضرة، وصفته الاجتماعية النبيلة وقربه من المجتمع مع الأريحية والبشاشة التي تكسو ملامحه ولا تفارقه، فهو صاحب رحلة مثابرة ونجاح بدءاً من رحلة تعليمه الرفيع أو من خلال المناصب الإدارية والقيادية الحساسة التي تولاها باقتدار، والقرار الحكيم بفضل من الله يعكس حنكة الحكم السعودي في الاستقرار وقراءة المستقبل في الداخل والخارج، ورداً كافيّاً على كل المندسين وأصحاب النفوس السوداء، فوفق الله حكومتنا الرشيدة وأعزّها بديننا الحنيف لما فيه الخير لمستقبل وطننا وأجياله". كما تحدث الملحق الثقافي السعودي في اليابان د.م. عصام أمان الله بخاري :"أرفع أصالةً عن نفسي وباسم جميع المبتعثين والمبتعثات السعوديين في اليابان وعوائلهم أسمى آيات التبريكات لمقام صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ونيله هذه الثقة الملكية الغالية، كما أجدد وجميع المبتعثين في اليابان العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة سائلين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذا الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز أيدهما الله ويديم عزه وأمنه واستقراره".