هنأ مدير جامعة حائل الأستاذ الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز على الثقة الملكية الغالية بتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء.وقال البراهيم أنه لايخفى على متأمل منصف أن القرارات الملكية السامية تصب في مصلحة الأمة والوطن والمواطن، حيث أن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ذو بصر وبصيرة وحرص يعز نظيره على كل ما من شأنه الرفعة والعلياء لوطن المجد الذي يستمد مجده من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولاشك أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز - أيده الله - نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء يأتي كدليل قاطع على هذا الحرص، والجميع يدرك أنه ما كان ليتأتى ذلك إلا بعد دراسة وتأن واتفاق وهو اختيار موفق - إن شاء الله - عن جدارة واستحقاق نظراً لما يحمله الأمير مقرن - أيده الله - من مؤهلات أكاديمية وصفات إنسانية ولما يملكه من مقدرة وقوة - بعون الله - على مواصلة خدمة الوطن واستدامة ازدهاره واستقراره. وتابع فهو الذي تفانى وقدّم في سبيل رضا ربه ثم رضا قيادته ووطنه والشعب النبيل في جبهات عدة وأماكن متعددة ومناصب مختلفة، وحقيق القول إن جميع من يعرف الأمير مقرن يدرك حجم ثقافته وفطنته وتواضعه وتدينه وابتسامته الدائمة وحبه للعمل وتقديره البالغ لمرافقيه المخلصين ودقة مواعيده وتضحياته من أجل تنمية الوطن وخدمة المواطن في شتى المجالات في عهد النهضة التنموية الشاملة التي تتكامل فيه الخطط والرؤى والتطلعات وفق رؤية القيادة الرشيدة وحكمتها، مما جعل جميع من عمل به يتأثر به ويتعلم منه المعنى السامي لحب الوطن، ولايمكن أن تتعامى عين تحب الوطن وأهله عن جهوده حفظه الله في تنمية المدن التي كان على رأس هرمها حاكماً إداريا فذا، فحائل والمدينة المنورة وأهلها رجال ونساء - على وجه الخصوص - والشعب السعودي عامة لايمكنهم تناسي تلك الأبوة والمواقف الشهمة التي جُبل عليها الأمير مقرن - رعاه الله - فالله أسأل أن يكون عون الأمير في مهمته الجسيمة ومسؤولياته الجسام ويسدد خطاه في النهوض بالأمة والوطن إلى المصاف العليا وفق التوجهات والخطط التي ارتسمت من أجل الإصلاح الذي ينشده العاهل الكريم وولي عهده الأمين.