وصف عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع ، اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل بأنها صورة مشرقة من صور التعاون والتكافل ولبنة من لبنات المجتمع الاسلامي. وقال الشيخ المنيع خلال اللقاء الذي عقدته اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل مساء أمس بحضور عدد من أئمة المساجد ورائدات ورواد العمل الخيري تحت عنوان " أثر الشراكة بين رواد العمل الخيري في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع " : إن انتشار الجمعيات الخيرية في مختلف أرجاء المملكة مظهر حضاري وإسلامي "، مبيناً أن تأهيل الفقراء للعمل يعد اليوم أهم من تقديم المعونات الغذائية لتحويلهم من آخذين إلى معطين. وشدد على ضرورة تقيم وتحري حالة الفقراء قبل إعانتهم خوفاً من استغلال بعض مدعي الحاجة للمحسنين أو الجمعيات الخيرية , مطالباً بتنسيق جهود الجمعيات الخيرية فيما بينها للحد من تكدس المواد الغذائية في بيوت بعض المستفيدين الذين يحصلون على مساعدات في أكثر من جمعية فيتكرر الإسراف على اسر ويحرم اسر أخرى. وأفاد المنيع أنه يجوز أن يبيع مستحق الزكاة ما يأتيه من مواد غذائية، أو كهربائية وأن يستفيد من نقودها في تصريف أموره الاخرى لأن الزكاة أصبحت من حقه وله حق التصرف بها كما يشاء سواء بالبيع، أو الهبة ، أو الاستخدام الشخصي. وفي الختام شكرت سمو الأميرة فهده العذل رئيسة اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل الشيخ المنيع لدعمه ومشاركته للتعريف باللجنة وأهدافها , مشيرة إلي ضرورة القضاء على أمية العطاء لسد الفجوة بين رواد العمل الخيري وبين الجمعيات الخيرية واللجان وبين الأسر المستفيدة. // انتهى //