إعداد خالد الطويرقي تصوير خالد الغامدي بدأ مزارعو الورد في مدينة الطائف مع حلول موسم " الطرف " هذه الأيام عملية تقليم أشجار الورد لهذا العام سعياً في تكثير عناقيده وصلابة جذوره . وأوضح غازي دبيان النمري أحد المهتمين بزارعة الورد أن تقليم أشجار الورد يبدأ في كل عام مع حلول موسم " الطرف " أحد المواسم الزراعية المتعارف عليها لدى المزارعين بغية تكثيف الأغصان التي تحمل ثمر الورد وزيادة صلابتها ،إضافة إلى تسهيل عملية جني ثمار الورد في حينه، كما أن عملية التقليم تسهم في إكثار شجر الورد من خلال غرس الأغصان الناتجة عن عملية التقليم . وبين أن عملية تقليم أشجار الورد تتمثل في قطع الأغصان والنوامي من أطراف الشجرة حتى يصبح طولها بعد التقليم ما بين 75 إلى 90 سنتيمتراً ، وهو ما يحرص عليه المزارعين كون أغصان أشجار الورد تطول بسرعة متناهية في الظروف الزراعية الطبيعية المتمثلة في توفر المياه وخصوبة التربة واعتدال الطقس. وأفاد أن المدة الزمنية لعملية تقليم أشجار الورد تمتد نحو أسبوعين وتكون عملية ري الأشجار معها بصورة تدريجية وخفيفة جداً ثم تزداد السقيا بعد نمو الأوراق بشكل تدريجي يصاحبها عملية تنظيف للأرض من الأعلاف مع التسميد ، مشيراً إلى أن أشجار الورد الطائفي تتنامى في المناطق الجبلية وفي الشعاب أفضل من بطون الأودية . وتحتضن محافظة الطائف التي تتربع على قمم جبال السروات أكثر من 2500 مزرعة للورد منتشرة في المخاضة والهدا والشفا وغيرها ،وامتد اهتمام أهالي المحافظة بالورد إلى اقامت معامل لإنتاج مائه وعطره وتسويقه ليس على النطاق المحلي فقط بل على المستوى الخارجي. // انتهى //