قال معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر إن الميزانية التاريخية التي تعد الأضخم في تاريخ المملكة تؤكد قوة الأداء الاقتصادي للمملكة في ظل انخفاض عدد من اقتصادات العالم ومعاناتها من أزمات مالية،وتؤكد قوة موقف المملكة المالي على المستوى الدولي، وقدرتها على تجاوز الأزمات بحسن إدارة الدخل وتوزيعه، الأمر الذي جعلها خياراً آمناً للمستثمرين العالميين، بدليل تبؤوها مركزاً متقدماً على سلم جودة المناخ الاستثماري. وأوضح في تصريح بمناسبة صدور ميزانية المملكة للعام المالي 1434/1435ه، أن هذا الثبات الاقتصادي يأتي في مرحلة شهدت فيها بلادنا في العام المنصرم 1433ه مستويات إنفاق عالية بلغت تكاليفها مئات المليارات تهدف إلى رفاه المواطنين، مبيناً أن اهتمام الدولة بالمواطن مبدأ ثابت. ورفع معاليه الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله- على ما يقدمانه للوطن عامة وللجامعة خاصة من دعم واهتمام، كما شكر معالي وزير التعليم العالي ومعالي وزير المالية لجهودهما في دعم ما تتطلبه خطط الجامعة التطويرية. ونوه بما تنعم به بلادنا في ظل قيادة رشيدة تبني للمستقبل بمعطيات الحاضر، وتؤمن بمسؤوليتها نحو المواطن الذي جعلته مدار اهتماماتها في مشروعاتها وخدماتها، لتؤسس أفراداً يترجمون عطاء بلدهم بالمشاركة في نهضته، مؤكداً أن هذه الميزانية الكبيرة لهذا العام تجسيد لحكمة القيادة في إدارة خيرات البلاد وتوجيهها نحو قنوات مدروسة تحقق النفع للوطن وأهله. // يتبع //