أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان أن الميزانية التاريخية للمملكة تؤكد قوة الاقتصاد السعودي في ظل الأزمات الاقتصادية التي تعرض لها كثير من دول العالم. وقال في تصريح أمس بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة إن أمن واستقرار أي دولة مرهون بمدى حكمة وقوة قيادتها, وهذا ما ننعم به في المملكة التي تمسك بزمامها قيادة رشيدة تبني للمستقبل بمعطيات الحاضر، وتؤمن بمسؤوليتها نحو المواطن الذي جعلته مدار اهتماماتها في مشروعاتها وخدماتها، لتؤسس أفراداً يترجمون عطاء بلدهم بإبداع وتميّز. وعن دلالات الميزانية الجديدة قال: هذه الميزانية التاريخية تؤكد قوة الأداء الاقتصادي للمملكة في ظل تعرض عدد من اقتصادات العالم لأزمات ودخولها في مراحل تقشفية شديدة، الأمر الذي يؤكد قوة موقف المملكة الاقتصادي على المستوى الدولي، وقدرتها على تجاوز الأزمات بحسن إدارة الدخل وتوزيعه، الأمر الذي جعلها خياراً آمناً للمستثمرين العالميين، بدليل احتلالها المرتبة 12 من بين 183 دولة في جاذبية مناخها الاستثماري، ويأتي هذا الثبات الاقتصادي في مرحلة شهد فيها عام 2011 تحديات كبرى ومستويات إنفاق عالية، وأوامر ملكية كريمة بلغت تكاليفها مئات المليارات تهدف إلى رفاه المواطنين. وأوضح أن جامعة الملك سعود خُصص لها مبلغ 8.62 مليارات ريال، مؤكدا أنها أكبر ميزانية تتلقاها الجامعة منذ تأسيسها قبل (55) عاماً، وهي أكبر ميزانية مخصصة لجامعة سعودية.