افتتح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي اليوم مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف "هداية" وذلك خلال الاجتماع الوزاري الثالث للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب في أبوظبي. وقال سموه في كلمة له خلال الافتتاح إن "استضافة دولة الإمارات للمركز تأتي تجسيدا لمبدأ التسامح الذي تتبناه دولتنا والذي يقف على طرف النقيض لتحييد التطرف العنيف". وأوضح أن قيادة المركز أجرت زيارات لأكثر من عشرين عاصمة وعملت على بناء الشراكات مع عدة مؤسسات تعمل في مجال مكافحة التطرف العنيف ووضعت تقويماً زمنياً للبرامج والمبادرات التي تسعى لتنفيذها خلال العام الأول من انطلاق العمل. وبين سموه أن مركز هداية سيركز على عدة مجالات مثل : الدبلوماسية الرياضية والثقافية ومكافحة التطرف العنيف عبر المناهج التربوية ونبذ الراديكالية في السجون ودعم ضحايا الإرهاب. ولفت إلى أن أبرز الشركاء هم مركز جنيف للسياسات الأمنية ومركز جاكرتا للتعاون في إنفاذ القانون وأكاديمية جامب سبورت في أبوظبي ومركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمة نساء بلا حدود " , مشيرًا إلى أنه تم التعاون مع الاتحاد الأوروبي وعدد من الجهات الأساسية في الأممالمتحدة مثل فرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة ومكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومعهد الأممالمتحدة الأقاليمي لبحوث الجريمة والعدالة. // انتهى //