افتتحت في العاصمة الإماراتية أبو ظبي أعمال الاجتماع الوزاري الثالث لأعضاء المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب. ورأس وفد المملكة العربية السعودية في الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية. كما حضر الاجتماع معالي وزير خارجية تركيا أحمد داوود أغلو ونائب وزيرة الخارجية الأمريكية وليام برنز وسفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدون لدى دولة الإمارات والوفود الرسمية المرافقة إضافة إلى ممثلي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. ووصف الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة الذي افتتح أعمال المؤتمر هذا الاجتماع بأنه "دليل واضح على استمرار التزامنا بتعميق التعاون والجهود المشتركة بيننا من أجل مكافحة الإرهاب". وقال وزير الخارجية الإماراتي في كلمته خلال المؤتمر إنه على الرغم "من حداثة عهد المنتدى إلا أنه أثبت نفسه كجهةٍ قادرةٍ على الإضطلاع بمسؤولياتها وتحقيق الإنجازات وما كان لهذا أن يتحقق دون عملكم الدؤوب ومساهماتكم القيّمة". واستطرد قائلا "إننا جميعا متفقون على ضرورة تعزيز الجهود الفردية والجماعية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف .. فتكتيكات الإرهابيين قد تتغير لكن خطرهم وتهديدهم هو ذاته وهذا ما يبرز أهمية وجود منتدى يجمع معلومات وخبرات الجميع ويتيح مشاركتها" .. مؤكدا أن الإرهاب ظاهرة تتجاوز الحدود الوطنية ولا ترتبط بشعب معين أو دين محدد. وشدد سمو الشيخ عبدالله بن زايد على أن دولة الإمارات التي تستضيف هذا الاجتماع وتشارك برئاسة المجموعة العاملة لمكافحة التطرف العنيف ملتزمة بالاستمرار في تقديم المساهمات والدعم لأجندة المنتدى. // يتبع //