أكد برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند " الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير الأمير طلال بن عبد العزيز، حرصه على مكافحة الجوع في العالم عبر آليات التمويل الأصغر والحد من الفقر، وتحسين أوضاع الشرائح المحتاجة. ويعتمد أجفند استراتيجية تنموية تقوم على ثلاث محاور هي : تمويل المشروعات حول العالم بلا تمييز، وتبني المشروعات لصالح المحتاجين ، مثل بنوك الفقراء ، وعقد الشراكات التنموية. وفي سياق المسار الثالث الذي يعنى ب" الشراكات " بحث أجفند تعزيز العلاقات التنموية مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، خلال اجتماع عقد يوم أمس بمقر أجفند في الرياض. وأوضح المدير التنفيذي لأجفند ناصر بن بكر القحطاني أن الجانبين بحثا رؤى تخدم مكافحة الجوع بطرق غير تقليدية، مؤكدا استعداد أجفند للإسهام في تمويل المشروعات الهادفة لمكافحة الجوع من خلال البدائل غير التقليدية التي طورها، وهي آليات التمويل الأصغر، وبنوك الفقر التي أسسها أجفند والمنتشرة في المنطقة. وقال إن التعاون الطويل بين أجفند ومنظمات الأممالمتحدة يجعل اللغة المشتركة بينها واضحة، ما يساعد على تحقيق الأهداف المشتركة في إطارها الزمني وفي الوقت المناسب للشرائح المستهدفة. وشارك في الاجتماع من جانب أجفند المدير التنفيذي لأجفند ناصر بن بكر القحطاني، ومدير إدارة المشاريع جبرين الجبرين، والأمين العام لجائزة أجفند المدير الإعلامي عبد اللطيف الضويحي ، وحضره من جانب برنامج الأغذية العالمي المدير التنفيذي كاثرين كازين ونائب المدير التنفيذي مسؤول التشغيل أمير عبدالله، ومساعد المديرة التنفيذي رومير لوبيز ، وممثل المملكة الدائم لدى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في روما بندر بن عبدالمحسن الشلهوب ، والمدير الإقليمي للبرنامج محمد دياب،ومسؤولة علاقات المانحين بالبرنامج العالمي جواهر عاطف. // انتهى //