أعلنت حركة طالبان باكستان مسئوليتها بالوقوف وراء تنفيذ الهجوم الذي استهدف مركزاً للشرطة في مدينة بانو بإقليم خيبر بختونخواه شمال غرب باكستان في وقت سابق اليوم وراح ضحيته ثمانية قتلى وسبعة جرحى بينهم رجال أمن. وأوضح المتحدث باسم طالبان باكستان إحسان الله إحسان في تصريح لقناة /دون نيوز/ الباكستانية أن الحركة أرسلت انتحاريين لتنفيذ الهجوم على مركز الشرطة في بانو مبيناً أن الهجوم جاء ضمن عمليات الانتقام التي تشنها الحركة نفذ انتقاما لمقتل إبراهيم محسود ابن شقيق الرئيس السابق للحركة بيت الله محسود الذي قتل في غارة لطائرة أمريكية بدون طيار في أغسطس 2009م. وهدد بشن المزيد من الهجمات على قوات الأمن انتقاماً لمقتل عناصر طالبان في حملاتها الأمنية الجارية في منطقة القبائل. // انتهى //