عقدت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" اليوم ندوة بعنوان " حماية النزاهة ومكافحة الفساد " بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الفساد الذي يوافق التاسع من ديسمبر من كل عام ، بحضور معالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد محمد بن عبدالله الشريف ، وصاحب السمو الأمير تركي بن عبد الله بن عبد الرحمن رئيس مجلس إدارة سعفة ، ومعالي رئيس هيئة الرقابة والتحقيق الدكتور صالح آل علي ، ورئيس هيئة حقوق الأنسان الدكتور بندر العيبان ، ورئيس الجمعية الوطنية لحقوق الأنسان الدكتور مفلح القحطاني ، ونائبي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ، وعدد من المسؤولين والمختصين , وذلك بنادي ضباط قوى الأمن بمدينة الرياض . وأوضح معالي رئيس هيئة مكافحة الفساد في كلمته الافتتاحية أن هذه الندوة التي تتزامن مع اليوم الدولي لمكافحة الفساد الذي أقرته الأممالمتحدة للتذكير بخطورة الفساد على وضع العالم وحياة الشعوب , تأتي بهدف زيادة الوعي بأهمية حماية النزاهة , وإشاعة مفهوم الشفافية, ومكافحة الفساد المالي والإداري, والتحذير منه ومن أضراره على الدولة والافراد والمجتمع . وبين معاليه أن المملكة أدركت ما للفساد من آثار اقتصادية، واجتماعية، وأمنية سيئة، منذ أن أعلن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله- ذلك في البلاغ الرسمي الصادر من الديوان العالي بتاريخ 29/12/ 1347ه ، حول تنظيم الشكايات والبلاغات، وطرق تقديمها، وورد فيه ما نصه (إن صاحب الجلالة الملك يعلن للناس كافة أن من كان له ظلامة على كائنٍ من كان، موظف أو غيره، كبير أو صغير، ثم يخفي ظلامته فإن إثمه على نفسه، وأن من كان له شكاية - فقد وضع على باب دار الحكومة صندوق للشكايات مفتاحه لدى جلالة الملك, فليضع صاحب الشكاية شكايته في ذلك الصندوق، وليثق الجميع أنه لا يمكن أن يلحق المشتكي أي أذى بسبب شكايته المحقة من أي موظف كان شكايته، وينبغي أن يراعى في الشكايات ما يلي : ينبغي تجنب الكذب في الشكاية ومن ادعى دعوة كاذبة جوزي بكذبه, ولا تقبل الشكاية المغفلة من الإمضاء ومن فعل ذلك عوقب على عمله، وليعلم الناس كافة، أن باب العدل مفتوح للجميع على السواء، والناس كلهم كبيرهم وصغيرهم أمامه واحد حتى يبلغ الحق مستقره والسلام) . // يتبع //