نظم المجلس البلدي في جدة اليوم ورشة العمل الأولى لتطوير الخطة الإستراتيجية للمجلس بمقر المجلس ببيت البلد بحضور أعضاء المجلس وعدد من المواطنين و مسئولي أمانة محافظة جدة . وتهدف الورشة إلى تعزيز مكانة جدة الفريدة كبوابة للحرمين الشريفين وتصبح مركزا حضاريا للثقافة الإسلامية ومقصدا تجاريا وسياحيا متميزا. وتأتي الورشة في إطار اهتمام المجلس البلدي بجدة بصوت المواطن ومنبثقة من الملتقيات المستمرة مع المواطنين حتى يفعل المجلس دوره ويكون همزة الوصل ما بين المواطن والمسئول، والعمل على تطوير وتنفيذ خطط إستراتيجية مرنة تستجيب للاحتياجات الحالية والمستقبلية لجدة والمحافظات والمراكز المرتبطة بها. وناقشت ورشة العمل الأولى توفير الخدمات البلدية المتطورة والمبتكرة عالية الجودة والكفاءة، ودعم دور المجلس البلدي الثقافي والعمراني والاقتصادي، والتعاون من أجل تحقيق الهدف الرئيسي للمجلس مع جميع الأجهزة الحكومية المختصة ومع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص ومع سكان جدة وزوارها. وأوضح عضو المجلس البلدي والمشرف على الخطة الإستراتيجية للمجلس المهندس عبدالله تركستاني بأن الورشة تألفت من 13 عنصرا متعلقة جميعها في مجالات تطوير محافظة جدة، مع التأكيد بأن يكون العمل وتقديم كل الجهود لتوفير بيئة عمل متميزة. وأضاف تركستاني بأن بلدي جدة يركز في خطته على كلا من المناطق الحضرية وأنماط استعمال الأراضي، وعلى الاقتصاد المحلي وأيضا البيئة والخدمات الاجتماعية والثقافة والتراث إلى جانب السياحة والنقل والبنية التحتية وإدارة الواجهة البحرية والساحات العامة والمنتزهات وأخيرا على الإسكان والأحياء العشوائية غير المخططة، مع التعريف على الرؤية والرسالة والقيم التي يقدمها المجلس البلدي لقاطني جدة. // انتهى //