أمانة جدة تطلع «بلدي الأحساء» على الخطة الاستراتيجية لتطوير العروس

أطلعت أمانة محافظة جدة أمس وفد المجلس البلدي بالأحساء على الخطة الاستراتيجية لتطوير مدينة جدة 1450 هجرية، واتفق الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في مقر أمانة جدة على تبادل الخبرات من خلال الزيارات واللقاءات.
شارك في اللقاء من جانب أمانة جدة، نائب أمين محافظة جدة المهندس خالد عقيل ، ووكيل الأمين للخدمات المهندس علي القحطاني، ومساعد الأمين للتسويق الاستراتيجي والإعلام الدكتور غازي السليماني، ووكيل الأمين للتعمير والمشاريع المكلف علوي سميط. فيما حضره من بلدي الأحساء،المهندس عبدالله بن محمد العرفج وكيل أمين الأحساء لشؤون الخدمات، الدكتور عبد المحسن بن حسين العرفج عضو المجلس البلدي، الدكتور عبدالله بن محمد الحليمي عضو المجلس البلدي.
من جهته أوضح مستشار مكتب الإدارة الاستراتيجية بالأمانة المهندس نضال عبد الرحمن طيبة أن العرض المرئي الذي قدمته الأمانة لوفد المجلس البلدي تناول هدف ومميزات الخطة الاستراتيجية ومكوناتها وآلية تنفيذها ودور الفرد في إنجاحها، مشيرا إلى أن مرجعية إطار العمل تتضمن خطة التنمية الثامنة وكذلك استراتيجية التنمية العمرانية الوطنية بالإضافة إلى المخطط الإقليمي لمنطقة مكة المكرمة والرؤية التنموية والخطة الاستراتيجية لتنمية منطقة مكة المكرمة.
وأضاف أن الخطة الاستراتيجية لتطوير مدينة جدة تتضمن 13 محورا، تناقش المناطق الحضرية وأنماط واستعمالات الأراضي والاقتصاد المحلى والبيئة والخدمات الاجتماعية والثقافة والتراث والسياحة والنقل والمواصلات والبنية التحتية وإدارة الواجهة البحرية والساحات العامة والمتنزهات والإسكان والأحياء العشوائية وغير العشوائية.
وأشار إلى أن الخطة الاستراتيجية لتطوير جدة وضعت في اعتبارها مرتكزات الرؤية التنموية والخطة الاستراتيجية لمنطقة مكة المكرمة التي تهدف إلى أن تكون منطقة مكة المكرمة أنموذجاً مشرفاً ملهماً للمملكة وللعالم الإسلامي ثم للعالم أجمع.
وأفاد أن هدف الخطة ينصب على توفير إطار عمل يرمي إلى نمو وتطوير جدة ،ووضع خارطة طريق على مدى الأعوام العشرين المقبلة من أجل الوصول إلى الغاية المنشودة وهي تعزيز مكانة جدة الفريدة كبوابة للحرمين الشريفين لكي تصبح مركزاً حضارياً للثقافة الإسلامية، ومقصداً تجاريّاً وسياحيّاً متميزاً بيئيّاً وإنسانيّاً، عالمي المستوى في ظل تنمية عمرانية مُستدامة.