تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يوم الخميس المقبل في جاكرتا ندوة علمية بعنوان " مبادرة الحرمين في الحوار بين أتباع الأديان والحضارات .. حقائق ورؤى مستقبلية ". وقال معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل إن هذه الندوة تعد ضمن نشاطات مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات في الجامعة، كما أنها تأتي ضمن فعاليات الملتقى الثاني لطلاب المنح المتخرجين من الجامعات السعودية. ورفع معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية شكره وتقديره لولاة أمر هذه البلاد المباركة - حفظهم الله - الذين يقفون دائماً خلف كل منجز لهذه الجامعة ويدعمون أعمالها ويسددون مسيرتها . كما شكر معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على ما تلقاه الجامعة من دواعم الخير والتأييد لأعمالها. وأثنى معاليه على جهود عميد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات الدكتور عبدالمحسن بن محمد السميح، وكافة من أسهم في إقامة الندوة التي تأتي في إطار جهود الجامعة في تفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين في الحوار بين أتباع الأديان والحضارات التي بدأت محلياً وتدرجت حتى وصلت العالمية بتوفيق الله عز وجل ثم بالتخطيط السليم والتنظيم المتميز. وأوضح أن الندوة تأتي بعد افتتاح مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فينا بالنمسا كبادرة من الجامعة في تسليط الضوء على جهود هذه البلاد المباركة بصفة عامة في نشر السلام والوئام في العالم أجمع ، وجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في نشر ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين البشرية كافة، كما تأتي لإيضاح حقائق وركائز هذه المبادرة وأيضاً تستشرف مستقبلها من خلال رؤى المفكرين المهتمين بهذا المجال. مما يُذكر أن الندوة يرأسها معالي مدير الجامعة رئيس مجلس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ، ويشارك في تقديمها معالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع ، وعضو البرلمان الأندونيسي الدكتور هداية نور وحيد ، وعميد المركز الدكتور عبدالمحسن بن محمد السميح. // انتهى //