أكد الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية،أن الجامعة تلقت موافقة المقام السامي الكريم على قيام الجامعة بعقد ندوة علمية بعنوان "مبادرة الحرمين في الحوار بين أتباع الأديان والحضارات: حقائق ورؤى مستقبلية" في جاكرتا الخميس 22/1/1434ه الموافق 6/12/2012م. وتعد هذه الندوة ضمن نشاطات مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات في الجامعة، وتأتي ضمن فعاليات الملتقى الثاني لطلاب المنح المتخرجين من الجامعات السعودية. ورفع الدكتور أبا الخيل شكره لله عز وجل ثم لولاة أمر هذه البلاد المباركة حفظهم الله الذين يقفون دائماً خلف كل منجز لهذه الجامعة ويدعمون أعمالها ويسددون مسيرتها، كما شكر وزير التعليم العالي على ما تلقاه الجامعة من دواعم الخير والتأييد لأعمالها، وكذلك الشكر لعميد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات الدكتور عبدالمحسن بن محمد السميح، وكافة من ساهم في إقامة الندوة التي تأتي في إطار جهود الجامعة في تفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين في الحوار بين أتباع الأديان والحضارات التي بدأت محلياً وتدرجت حتى وصلت العالمية بتوفيق الله عز وجل ثم بالتخطيط السليم والتنظيم المتميز. وتأتي الندوة بعد افتتاح مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا بالنمسا كبادرة من الجامعة في تسليط الضوء على جهود هذه البلاد المباركة بصفة عامة في نشر السلام والوئام في العالم أجمع، وجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في نشر ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين البشرية كافة، كما تأتي هذه الندوة لإيضاح حقائق وركائز هذه المبادرة وأيضاً تستشرف مستقبلها من خلال رؤى المفكرين المهتمين بهذا المجال. يُذكر أن الندوة يرأسها مدير الجامعة رئيس مجلس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، ويشارك في تقديمها عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن الهزاع رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون، والدكتور هداية نور وحيد عضو البرلمان الأندونيسي، وعميد المركز الدكتور عبدالمحسن بن محمد السميح. د. سلميان أبا الخيل